دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إسرائيل إلى التراجع عن قرارها إلغاء تصاريح سفر وفدين فرنسيين إلى الأراضي المحتلة، منددة بالخطوة التي اعتبرتها "مضرة بالعلاقات الثنائية" ورافضة اتهامات إسرائيل بوجود صلة بين الجمعيات الفرنسية المشاركة ومنظمات "إرهابية".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، إنّ هذه الجمعيات تعمل في إطار التعاون اللامركزي بين البلديات على سبيل المثال ومنها جمعية التوأمة بين مخيمات اللاجئين الفلسطينية والمدن الفرنسية.
وأضاف أنّ "الاتهامات العلنية التي وجهتها السفارة الإسرائيلية في فرنسا بشأن وجود صلة بين هذه الجمعيات ومنظمات إرهابية مرفوضة".
ومساء الإثنين، أفادت السفارة الإسرائيلية في فرنسا في منشور عبر منصة "إكس"، بأنّ "إسرائيل (لن تسمح) بدخول أي شخص أو وفد مرتبط أو تلقى دعوة من شبكة التعاون اللامركزي من أجل فلسطين (RDCP) أو جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية (AFPS)".
وقالت إنّ هاتين الجمعيتين "مرتبطتان بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وقالت السفارة الإسرائيلية إنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "مصنّفة كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي".
والثلاثاء، طلب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية من السلطات الإسرائيلية "التراجع عن هذه القرارات التي تعاقب الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
التعليقات