اتهام شالوم بدعم الاستفتاء انتقاما من رفض شارون اخذه معه الى قمة شرم

اتهمت مصادر سياسية في حزب الليكود وديوان رئيس الحكومة، اريئيل شارون، وزير الخارجية سيلفان شالوم بالسعي الى الانتقام من رئيس الوزراء لقراره التوجه الى قمة شرم لوحده، أمس، وعدم السماح لشالوم بمرافقته، في الوقت الذي حضر فيه الزعماء العرب الثلاثة وبرفقتهم وزراء خارجيتهم.

ويأتي اتهام شالوم بالتآمر على شارون، بعد اعلان شالوم، امس، في القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، نيته خوض حملة شعبية، سياسية وبرلمانية، لإجراء إستفتاء شعبي حول خطة فك الإرتباط.

وزعم شالوم في تصريحات أدلى بها في البرنامج التلفزيوني "مشعال حام" ان ما يدفعه هو "منع حصول تمزق في الشعب ومنع اندلاع حرب اهلية والتصدي لمخاطر الرفض"!

ونفى مقربون من شالوم ان يكون تزامن اعلانه هذا مع تغييبه عن قمة شرم الشيخ هو الدافع الى خطوته هذه، رغم ان شالوم لم يخف خيبة امله من تركه في البيت.

وجاء أن شالوم يحاول انتهاز فرصة سانحة للانضمام الى الحلقة الواسعة في مركز الليكود التي تطالب باجراء استفتاء شعبي، والتي تطالب بعقد اجتماع للمركز لمناقشة هذه المسألة قبل بجدء تنفيذ الخطة.

وجاء من مكتب شارون انه يواصل التمسك بموقفه الرافض للاستفتاء وانه يعتبر من يطالب باجراء استفتاء يقف في صف المعارضين لخطة فك الارتباط.