31/10/2010 - 11:02

بعد غولدفاسر وريغيف؛ أشكنازي يؤكد أن الهدف الآن شاليط وأراد وباقي الأسرى المفقودين..

ليفني تعتبر أن الثمن الذي دفعته إسرائيل مقابل استعادة جثتي الجنديين غولدفاسر وريغيف يمكن تحمله من أجل إغلاق هذا الملف..

بعد غولدفاسر وريغيف؛ أشكنازي يؤكد أن الهدف الآن شاليط وأراد وباقي الأسرى المفقودين..
بعد أن قدم التعزية لعائلتي الجنديين أودي غولدفاسر وإلداد ريغيف اللذين قتلا في عملية "الوعد الصادق" وتمت استعادة جثتيهما في "عملية الرضوان"، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي، يوم أمس الجمعة، أن إسرائيل ستواصل بذل جهودها في موضوعي الجندي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، ومساعد الطيار المفقود منذ العام 1986، رون أراد، وباقي الأسرى والمفقودين.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزير الأمن إيهود باراك، كانا قد اعتبرا تقرير حزب الله بشأن مصير رون أراد غير كاف. وأكدا أن إسرائيل ستواصل بذل الجهود لمعرفة مصير رون أراد.

يذكر في هذا السياق إلى أن هناك عدد من الجنود والمفقودين الذين لا يزال مصيرهم غير معروف بالنسبة لإسرائيل، ومن بينهم الجندي غاي حفير الذي فقدت آثاره قرب الحدود السورية قبل أكثر من عشر سنوات، وكذلك الجنود الإسرائيليين الثلاثة من معركة سلطان يعقوب، عام 1982، زكريا باومل ويهودا كاتس وزئيف فيلدمان، وغيرهم.

إلى ذلك، زار العائلتين عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين قد زاروا العائلتين لتقديم العزاء.

وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إن الثمن الذي تم دفعه مقابل استعادة جثتي الجنديين هو ثمن يمكن تحمله من أجل إغلاق هذا الملف.

وحول مسألة الثمن الذي دفعته إسرائيل مقابل الجثتين، قالت ليفني أيضا إنه كان هناك خلاف في الرأي بين الجيش من جهة، وبين الشاباك والموساد من جهة أخرى.

التعليقات