أفادت تقارير إسرائيلية أن حملة الاحتلال العدوانية على قطاع غزة، والتي أطلق عليها "الجرف الصامد"، من المتوقع أن تتسع وتشمل منطقة المركز.
وفي هذا الإطار فتحت بلديتا تل أبيب و"ريشون لتسيون"، قبيل مساء اليوم الثلاثاء، غالبية الملاجئ العامة، كما أخلي المستجمون على شواطئ "ريشون لتسيون".
وكان وزير الأمن موشي يعالون قد أصدر تعليمات لرؤساء السلطات المحلية في منطقة المركز بالاستعداد لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وبحسب يعالون فإن "الهدف هو الوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العمليات التي تنطلق من قطاع غزة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فقد أطلق اليوم منذ ساعات الصباح وحتى الخامسة مساء ما يقارب 50 صاروخا وقذيفة هاون.
وقال يعالون إن الحملة العسكرية بدأت من الجو، وأنها ستستمر طالما تطلب الأمر ذلك. وبحسبه فإن حركة حماس هي الخاسر مع مرور الزمن. على حد تعبيره.
وكان مصدر أمني إسرائيل قد صرح اليوم أنه "لا شك أن حركة حماس ستطلع صواريخ يصل مداها إلى 80 كيلومترا.
إلى ذلك، تجدر الإشارة أيضا إلى أن الاستعدادات لإمكانية سقوط الصواريخ لم يقتصر على تل أبيب و"ريشون لتسيون"، بل شمل "غفعاتايم" و"رمات غان".
يشار في هذا السياق إلى أن الاستعدادات الإسرائيلية هذه تأتي بعد ما وصف بالمجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، حيث تشير التقارير الفلسطينية إلى سقوط نحو 15 شهيدا، بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة العشرات.
التعليقات