نقلت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، عن مصادر أجنبية، قولها إن قوات الاحتلال لم تتوغل في عمق المناطق المأهولة في قطاع غزة، وإنما لا تزال تتركز في المناطق المفتوحة التي تبعد نحو كيلومتر ونصف من الضواحي الشمالية والشرقية والجنوبية لمدينة غزة.
كما أشارت إلى وقوع اشتباكات في عدة مواقع، كان أبرزها الاشتباكات التي وقعت مساء أمس، الجمعة، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وجاء أن المنطقة ظلت مضاءة بقنابل الإضاءة لساعات، بينما تواصل القصف المدفعي والجوي.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإنه في إطار الهدف المعلن للهجوم البري، فقد ادعى جيش الاحتلال أنه كشف 21 من فتحات الأنفاق.
وأضافت أنه بينما يتوالي القصف الجوي والبري والبحري على قطاع، فإن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون لم يتوقف، حيث تواصل إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة والمركز.
إلى ذلك، قال مصادر في جيش الاحتلال إن الجيش أحبط عملية حاول مقاوم فلسطيني تنفيذها في وسط جنود الاحتلال بخسمة قنابل يديوية، ظهر أمس الجمعة. وجاء أن فلسطينيا توجه إلى قوات الاحتلال طالبا مساعدة طبية، وعندما سمح له بالاقتراب حاول إلقاء قنبلة باتجاههم، وعندها أطلق الجنود النار عليه.
وعلى صلة، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري قوله إن لدى جيش الاحتلال أجهزة حديثة للكشف عن الأنفاق، وأنه يتم استخداهما في الحرب الحالية للكشف عن الأنفاق الهجومية.
يشار إلى أن رئيس أركان الجيش، بني غنتس، كان قد صرح يوم أمس، الجمعة، أن الجيش يستعد في هذه المرحلة لتوسيع الهجوم البري لضرب القدرات الصاروخية وتدمير الأنفاق، مشيرا إلى أن ذلك سيستغرق بضعة أيام أخرى.
التعليقات