نشر أحد جنود الاحتلال المشاركين في العدوان على قطاع غزة، اليوم، صورة عبر شبكة تبادل الصور "أنستغرام" صورة له وهو يصوب سلاحه، وكتب تحتها: قتلت اليوم 13 فلسطينيا.
القناص الإسرائيلي ظهر في الصورة وهو يصوب بندقية قناصة وقد كتب تحتها، "قتلت ثلاثة عشر طفلاً فلسطينية".
واكمل الجندي قائلا: أنت الآتي بالدور أيها المسلم الأخرق يا ابن(....).
يشير تعليق الجندي إلى حالة متقدمة من العنصرية والتطرف الأعمى، التي تجعله يتفاخر بقتل الأطفال. ولا يمكن فهم هذا التعليق إلا في اتجاه واحد وهو أن جيش الإحتلال يستهدف الأطفال. وتقوض هذه الصورة المزاعم الإسرائيلية بشأن سقوط الضحايا المدنيين، وتؤكد أن المدنيين في غزة مستهدفون.
وهذه الصور والكتابات ومقاطع الفيديو التي تنتشر في الآونة الأخيرة لجنود إسرائيليين يشاركون في العدوان تظهر حقيقة إسرائيل التي تدعي "أخلاقية" جيشها، وهم بذلك يتجاوزون الرقابة العسكرية المشددة ووسائل الإعلام الموجهة والمجندة لتجريم الضحية، وأنسنة جيش الإحتلال، ويسقطون الاقنعة عنها.
وتعدّ شبكات التواصل اليوم، من أكثر ما يمكنه أن يكشف الوجه الحقيقي لجنود الإحتلال. وجنود الجيش الإسرائيلي، لا يوفّرون أي فرصة لبث سموم عنصريتهم ووحشيتهم متفاخرين فيها عبر ومواقع التواصل الإجتماعيّ.
التعليقات