31/08/2014 - 18:08

رضا إسرائيلي من تعيين «موجريني» مسؤولة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى

أكدت تقارير إسرائيلية أن تعيين الإيطالية فردريكا موجريني في منصب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية- ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، قوبل برضى في تل أبيب. وذكر موقع "والا" العبري أن كاثرين أشتون التي شغلت المنصب حتى يوم أمس، كانت مكروهة في إسرائيل ووجهت لها الكثير من الانتقادات من قبل مسؤولين إسرائيليين.

رضا إسرائيلي من تعيين «موجريني» مسؤولة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى

أشتون وموجريني

أكدت تقارير إسرائيلية أن تعيين الإيطالية  فردريكا موجريني في منصب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية- ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، قوبل برضى في تل أبيب. وذكر موقع "والا" العبري أن كاثرين أشتون التي شغلت المنصب حتى يوم أمس، كانت مكروهة في إسرائيل ووجهت لها الكثير من الانتقادات من قبل مسؤولين إسرائيليين.

وفردريكا موجريني (41 عاما) هي من مواليد روما، وتخصصت في دراستها في موضوع «السياسة في الإسلام». وشغلت في السابق سفيرة إيطاليا في الناتو،  وعينت في شباط(فبراير) الماضي وزيرة للخارجية الإيطالية.

وقال الموقع العبري إن الحكومة الإسرائيلية تنظر بعين الرضى لهذا التعيين، حيث تعتبر موجريني «متوازنة» في الموضوع الفلسطيني الإسرائيلي. وذكر الموقع أنها زارت إسرائيل والسلطة الفلسطينية الشهر الماضي، وتضمنت زيارتها جولة  إلى مدينة أسدود برفقة وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان.  واضاف أنها قامت بزيارة منزل تضرر من القصف وأدانت بشدة الإطلاق على إسرائيل، وقالت إنها لمست "الضغط الجسدي والنفسي الكبير" الذي يتعرض له السكان. وقالت: " كأم، أفهم ذلك جيدا، لكنني في الوقت ذاته قلقة من عدد الضحايا في غزة". ودعت إسرائيل إلى «الامتناع عن المس بالأبرياء في غزة والسعي لوقف إطلاق النار، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن سكانها».

وقال الموقع، فضلا عن الموضوع الفلسطيني، السؤال المهم بالنسبة لإسرائيل هو موقف موجريني في الموضوع الإيراني. مشيرا غلى سابقتها كاثرين أشتون، تولت قيادة المحادثات بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي. مضيفا: "في إسرائيل يقدرون بأن موجرني التي يتوقع أن تجتمع قريبا مع وزير الخارجية الإيراني جواد زريف، ستواصل النهج الذي قادته أشتون، وتطمح في قيادة الدول الكبرى في المحادثات".

وقال الموقع إن كاثرين أشتون، مسؤولة العلاقات الخارجية المنتهية ولايتها في الاتحاد الأوربي،  تحوّلت خلال السنوات التي شغلت  بها منصبا رفيعا في الاتحاد الأوروبي إلى شخصية مكروهة في إسرائيل، ووتعرضت مرارا لانتقادات وردود تهكمية من قبل مسؤولين إسرائيليين.

وأضاف الموع أن في تل أبيب «يقدورون بأن  العلاقات مع موجرني ستكون أفضل، رغم أن موقفها في القضايا الهامة- إيران، حل الدولتين، ومعارضة الاستيطان – لا يفرق عن موقف اشتون».

 

 

التعليقات