رفض العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي المشاركة في تمرين مفاجئ لتزامنه مع موعد تسريحهم، بحسب ما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، اليوم، الثلاثاء.
وذكرت "كان 11" أن 120 جنوديا في قوات الاحتياط رفضوا المشاركة في تمرين مفاجئ للكتيبة في نهاية التوظيف العملياتي في "غوش عتصيون"، في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب القناة الرسمية الإسرائيلية، فإن جنود الاحتياط، يتبعون للواء المظليين ويخدمون في الكتيبة 66 في اللواء 55، نفذوا أنشطة عملياتية المناطق الواقعة إلى الجنوب من القدس وبيت لحم وفي جبل الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
ولفت التقرير إلى أنه مساء السبت الماضي، وقبيل تسريح عشرات الجنود إلى منازلهم، ورد أمر بإخراجهم لتدريب كتيبة مفاجئة في غور الأردن يتوقع أن تنتهي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأضافت: "جنود الاحتياط، الذين كانوا قد استعدوا بالفعل للعودة إلى منازلهم وأبلغوا أزواجهم وأطفالهم وعملهم ومدارسهم، رفضوا المشاركة في التمرين.
وتابعت: "أدركت قيادة الكتيبة أنه إذا لم يتم تقليل الأضرار (المترتبة على فض الجنود تنفيذ الأوامر العسكرية) على الفور، فقد تحدث ثورة، وبالتالي تم اتخاذ قرار بتسريح جميع الجنود الذين رفضوا المشاركة في التمرين إلى منازلهم".
وذكرت "كان 11" أن التدريب العسكري أجري بنصف عدد الجنود بعد تسريح 120 جندي احتياط؛ ومن المتوقع أن يتواصل مساء يوم غد، الأربعاء، ويهدف إلى رفع اللياقة البدينة لجنود الاحتياط.
وعقب الجيش الإسرائيلي بالقول: "التصريح بأن عدم حضور التمرين يعني رفض الأمر أو التغيب أو الخروج ضد الأمر غير صحيح، حيث أتيحت للقوات فرصة إنهاء خدمة الاحتياط في الموعد المحدد"، وفق المصدر ذاته.
التعليقات