07/02/2022 - 16:00

شبتاي عارض تشكيل لجنة تحقيق في تجسس الشرطة

شبتاي عارض تشكيل لجنة تحقيق في قضية تجسس الشرطة على مواطنين ومسؤولين إسرائيليين، لكن بعد أن أبلغه بار ليف أن قرار تشكيل اللجنة نهائي، أصدر بيانا كأنه المبادر للجنة* لبيد: يجب أن يكون أوحانا أول من يحقق معهم

شبتاي عارض تشكيل لجنة تحقيق في تجسس الشرطة

شبتاي ونتنياهو وبينهما أوحانا، بعد حادثة الجرمق (أرشيفية - أ.ب.)

اعترض المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، صباح اليوم الإثنين، تشكيل لجنة تحقيق في قضية تجسس الشرطة على مواطنين ومسؤولين إسرائيليين، بعد النشر في صحيفة "كلكليست"، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.

وتحدث وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، مع شبتاي في أعقاب نشر تقرير في "كلكليست" اليوم، وأبلغه بأنه يعتزم تشكيل لجنة تقصي حقائق، لكن شبتاي رفض ذلك. وقال بار ليف إن قراره نهائي، وأن بيانا للصحافة سيصدر قريبا.

إثر ذلك، استبق شبتاي بيان بار ليف وأصدر بيانا قال فيه إنه بادر إلى تشكيل لجنة تحقيق. إلا أن مسؤولا رفيعا في وزارة الأمن الداخلي، وكان حاضرا في المحادثة بين بار ليف وشبتاي، نفى أقوال شبتاي جملة وتفصيلا، وقال إن "المفتش العام حاول خداع الوزير، وهو لم يرغب بلجنة، لكن عندما أدرك أنها ستشكل، أصدر بيانا للصحافة كأنه هو الذي طلب تشكيلها".

كذلك عارض المستشار القضائي السابق للحكومة، أفيحاي مندلبليت، تشكيل لجنة تحقيق، عندما توجه إليه بار ليف، قبل ثلاثة أسابيع، بعد نشر "كلكليست" التحقيق الأول حول تجسس الشرطة بواسطة برنامج "بيغاسوس" لاختراق الهواتف الذكية.

ونقل "واينت" عن المسؤول في وزارة الأمن الداخلي قوله إن "مندلبلي قال إن هذا سيفكك الشرطة ويستهدف محاربة الجريمة في المجتمع العربي". وأضاف أن مندلبليت قرر تشكيل طاقم تقصي حقائق من قِبله.

وقال بار ليف في تغريدة، ظهر اليوم، إنه "ليكن واضحا أن اللجنة، حكومية أو رسمية، لن تحقق في ما نُشر فقط، وإنما في ما لم ينشر بعد أيضا. وسنفحص إذا كانت جهات سياسية قد وقفت خلف اختراق هواتف (وزير الأمن بيني) غانتس، وساعر (وزير القضاء غدعون ساعر) وسياسيين آخرين"، علما أنه لم تنشر تقارير حتى اليوم حول اختراق هواتفهم.

وأضاف بار ليف أن "هذا الحدث ما زال في بدايته وسنصل إلى البحث عن الحقيقة في نهايته. وسنجتث الفساد ونحافظ على الديمقراطية. وهذا تعهد".

وجاء في تعقيب الشرطة أن "المفتش العام بادر صباح اليوم إلى محادثة هاتفية مع الوزير وأطلعه خلالها على أنه يطلب تشكيل لجنة تقصي حقائق خارجية وأن الشرطة ستتعاون بشكل كامل وشفاف مع أي لجنة".

من جانبه، قال وزير الخارجية، يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة حزبه "ييش عتيد" في الكنيست، إن "أول من ينبغي التحقيق معه في لجنة التحقيق يجب أن (وزير الأمن الداخلي السابق من حزب الليكود) أمير أوحانا. ويوجد مسؤولية وزارية. وهذا حدث خلال ولايتهم. وعليهم إعطاء أجوبة للجمهور".

التعليقات