قال أحد منظمي الاحتجاجات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء اليوم، الثلاثاء، أن منظمي الاحتجاجات نجحوا في تجنيد آلاف السيارات التي ستسير بسرعة بطيئة في الشوارع المؤدية إلى مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، بعد غد الخميس، في محاولة لمنع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزوجته من السفر إلى روما.
وأضاف أنه لن يكون أمام الزوجين نتنياهو طريقة للوصول إلى المطار. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن طائرة نتنياهو ستقلع ظهر يوم الخميس من دون تحديد موعد، وليس واضحا في هذه الأثناء إذا سيتم تغيير موعد الرحلة الجوية على إثر هذا الاحتجاج.
وقال منظم هذا الاحتجاج إنه "في ذروة أزمة دستورية واجتماعية شديدة، ورغم التوتر الأمني والتهديدات الاقتصادية، يغادر الزوجان القيصريان إلى رحلة ترفيهية في روما خلال نهاية الأسبوع، على حسابنا نحن الرعايا. وهذا انعزال مطلق عن الشعب، واستمرار مباشر لتوجه الحكومة المتسارع نحو انقلاب خطير على طبيعة النظام سيمزق الشعب ويحول إسرائيل إلى هنغاريا"، وفق ما نقلت عنه القناة 12 التلفزيونية.
وأضاف أنه "سنعمل بكافة الوسائل الديمقراطية التي بحوزتنا من أجل إيقاف قوانين الديكتاتورية، ويوم الخميس القريب، يوم المقاومة، سنحاول منع عائلة نتنياهو من الوصول إلى المطار. ونحن مستعدون، والمتطوعون باتوا مجندين وآلاف السيارات ستسير بسرعة بطيئة في ساعات الصباح في الشوارع المؤدية إلى مطار بن غوريون. ونعتذر مسبقا أمام الجمهور على عرقلة حركة السير المتوقعة، لكن هذا كله يتقزم مقابل حكومة تهدد بعرقلة الديمقراطية ومستقبل الدولة".
وعقبت الشرطة بأن "الشرطة الإسرائيلية تسمح بحرية الاحتجاج في أي وقت ومكان، من خلال الحفاظ على النظام العام وأمن الجمهور". وطالبت سلطات المطار المسافرين بالتحقق من شركات الطيران حول مواعيد إقلاع الطائرات.
والإغلاق المتوقع للشوارع المؤدية إلى المطار هو إحدى الخطوات التي يخطط لها منظمو الاحتجاجات. وستنظم حركة الاحتجاجات مظاهرات في أنحاء إسرائيل وقوافل سيارات وعرقلة الدوام الدراسي في الجامعات والكليات.
وأعلن منظمو الاحتجاجات عن يوم بعد غد الخميس أنه "يوم مقاومة الديكتاتورية"، وأعلنوا أنه في هذا اليوم "ستُعرقل الحركة في إسرائيل، في الجو والبحر والبر". وأضافوا أنه "سنصعد الأسبوع المقبل الاحتجاجات بوسائل جديدة. ولن نتوقف عن نضالنا دقيقة واحدة، إلى حين نضمن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".
التعليقات