اتهم شلومي ريزمان، وهو ضابط في الاحتياط والقائد السابق لفرقة الاحتياط في كوماندوس النخبة الإسرائيلي "سرية هيئة الأركان العامة"، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالتهرب من تنفيذ أمر عسكري. وجاءت أقوال ريزمان في رسالة نشرها اليوم، الثلاثاء، على خلفية أقوال نتنياهو بأن تهديد عناصر الاحتياط بتجميد قوات تطوعهم في قوات الاحتياط احتجاجا على خطة إضعاف جهاز القضاء هو رفض للخدمة العسكرية.
وكتب ريزمان لنتنياهو: "دعنا نتحدث عنك كعنصر في قوات الاحتياط. فقد أبلغني داني ب رحمه الله أنه كلفك أثناء حرب لبنان الأولى بمهمة في إطار خدمتك بالاحتياط في الوحدة، ولم تكن المهمة وفقا لأهوائك، ’فتهربت’ منه واختفيت".
وأضاف ريزمان أنه "بعد ذلك كنت قائد كتيبتك في الاحتياط. وفي تلك السنوات أنهكتنا الأعباء وجميع زملائك، الشبان والمسنين، تطوع 40 – 70 يوما في الاحتياط، كما أن بعضهم وصلوا خصيصا من خارج البلاد. وأنت نفذت صفر أيام احتياط ولذلك أخرجتك من قوات الوحدة". وأشار إلى أن "وزيرة في حكومتك أهانت طيارين ولم تُقلها. وسكوتك يجعلك شريك لأقوالها"، في إشارة إلى وزيرة الإعلام، غاليت ديستال – أتبريان.
وتابع ريزمان في رسالته لنتنياهو "أنت وبخت هيئة الأركان العامة، وقلت لهم ’أعلنتم الإضراب. ولا يمكن لعناصر الاحتياط أن يفعلوا ما يشاؤون. وخلافا لك، عناصر الاحتياط الذين تنفلت ضدهم ينفذون الأوامر بدون ذرائع وهم ليسوا ’رافضي خدمة’. أنت رافض الخدمة. وأنت ترفض التوقف عن دوس الديمقراطية والجيش الإسرائيلي".
واتهم نتنياهو، أمس، المعارضة والاحتجاجات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء بتشجيع إطلاق قذائف صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل، وقال إن "أعداءنا فسروا الدعوات لرفض الخدمة على أنها ضعف في مناعتنا القومية".
ونفى نتنياهو أقوال ريزمان، ووصفها بأنها "كذب مطلق" وأن ريزمان "لم يكن قائده العسكري، وتم تعيينه قائدا للكتيبة عندما كان نتنياهو يتولى منصب السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة".
التعليقات