اسم في الأخبار: الشيخ صادق الأحمر

صادق الأحمر (1956-) شيخ قبيلة حاشد كبرى قبائل اليمن منذ عام ١٤٢٨ هـ\٢٠٠٨ حيث خلف والده عبدالله الأحمر في مشيخة قبيلة حاشد اليمنية. كان وسيطا ناشطا على الساحة السياسية في اليمن لكنه أعلن إنضمامه لاحقا إلى ثورة الشباب اليمنية.

اسم في الأخبار: الشيخ صادق الأحمر

صادق الأحمر (1956-) شيخ قبيلة حاشد كبرى قبائل اليمن منذ عام ١٤٢٨ هـ\٢٠٠٨ حيث خلف والده عبدالله الأحمر في مشيخة قبيلة حاشد اليمنية. كان وسيطا ناشطا على الساحة السياسية في اليمن لكنه أعلن إنضمامه لاحقا إلى ثورة الشباب اليمنية.

ولد صادق الأحمر غرة ربيع الأول 1376 هـ الموافق عام 1956 في قرية الخمري مديرية خمر بمحافظة عمران معقل القبيلة الرئيس وعندما اندلعت حرب اليمن عام 1962 وخرج والده من السجن انتقلوا للعيش في صنعاء.

وبعثه والده إلى مصر للدراسة وعندما ساءت علاقة والده مع المصريين عطل المصريون بعثته فأعاده والده إلي اليمن ليتم دراسته.

وحينما بدأ الخلاف بين والده والرئيس السابق إبراهيم الحمدي قطع صادق دراسته الجامعية التي كان من المقرر أن يبدأها سنة 1975 وعاد إلى اليمن ليستقر إلى جانب والده، حيث اكتسب منه خبرات التعامل مع العديد من القضايا القبلية.

وبعد تخرجه ابتعث إلى أمريكا سنة 1982 وحصل رخصة قيادة الطائرات المدنية الصغيرة ثم عاد إلى اليمن عام 1987. وفي عام 1993 بات نائبا في مجلس النواب اليمني.

برز دوره السياسي إبان ثورة الشباب اليمنية حين أعلن انضمام قبيلة حاشد إلى الثورة السلمية. وفي خضم الشحن السياسي في اليمن أثناء الثورة، وبالتحديد يوم الثلاثاء 21 جمادى الثانية 1432 هـ الموافق 24 مارس 2011 أمر الرئيس علي عبدالله صالح جنوده بمهاجمة بيت الشيخ الأحمر في صنعاء وتصادف بدء الهجوم مع وجود وسطاء لحل المشكلة ما أدى لإصابة بعض الوسطاء ومقتل بعض رجال الأحمر وبلغت جملة القتلى حتى صباح الخمييس 40 قتيلا و86 جريحا، واستمر الاقتتال بين الجانبين عدة أيام حتى أصدر الرئيس اليمني أمره باعتقال الشيخ الأحمر وبقية إخوته ومحاكمتهم بتهمة التمرد.

صادق الأحمر من وسيط إلى خصم لدود

 

في الثامن والعشرين من يناير 2008 بويع صادق الاحمر شيخاً لقبيلة حاشد خلفاً لوالده الشيخ عبدالله الأحمر، الذي ورث هذا الموقع عن جده قبل قيام الجمهورية في شمال اليمن.

لكن الرجل (صادق)، وكما كان الحال مع أبيه أصبح لاعبا رئيسيا في العملية السياسية رغم ابتعاده عن الانتماء الحزبي.

وزاد من قوة نفوذ الشيخ صادق الأحمر اقترابه من المعارضين للرئيس علي عبدالله صالح، ولعبه دور الوسيط للتوفيق بين الطرفين طوال السنوات الخمس الماضية، إلا انه وفي 23 من مارس الماضي أصبح احدى ركائز المعارضة بإعلانه انضمامه وقبيلة حاشد، القوية وصاحبة النفوذ الواسع في السلطة، إلى الثورة الشبابية المطالبة برحيل صالح عن الحكم.

ومع استمرار الثورة الشبابية وقمع المعتصمين المطالبين برحيل النظام تحول صادق الأحمر إلى خصم لدود للرئيس اليمني، وأضحى واحدا من اشد منتقديه، والجدار الذي يستند إليه المعارضون في كسب ولاء القبائل لمطالب رحيل النظام عن الحكم ومنع اندلاع حرب أهلية في البلاد.

في سنة 1979، وحينما اندلعت الحرب بين شطري اليمن كان صادق الأحمر على رأس الجيش الشعبي الذي قاتل الجبهة الوطنية المدعومة من حكومة جنوب اليمن في محافظة إب.

وفي سنة 1982 توجه الشيخ صادق الأحمر إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة الطيران المدني، حيث مكث هناك أربع سنوات وحصل خلالها على شهادة في مجال قيادة الطائرات المدنية الصغيرة ليعود إلى اليمن سنة 1987. وفي العام التالي، ترشح لعضوية مجلس الشورى وترشح في سنة 1993 لعضوية مجلس النواب، حيث فاز بعضوية المجلس وبدأ يلعب دوراً سياسياً تنامى مع خلافته والده.

التعليقات