اسم في الأخبار: الأسرى المعزولون
انهم الأسرى الذين اقترب عددهم من 22 أسيرا، يعزلهم الاحتلال في زنازين صغيرة تفتقر الواحدة منها أدنى مكونات الحياة بحيث لا تصلح للعيش وتتنوع الأساليب التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى المعزولين، فهي تحرمهم من الخروج للفورة وإن سمحت لذلك يكون لساعة واحدة فقط ويكون الأسير خلالها مكبل اليدين والقدمين ولوحده فقط، وباقي الوقت يبقى وحيداً في زنزانته دون أن يرى أي إنسان عدا سجانيه بالإضافة إلى منع الأسرى المعزولين منذ اللحظة الأولى لعزلهم من زيارة ذويهم وحرمانهم
إنهم الأسرى الذين اقترب عددهم من 22 أسيرا فلسطينيا، يعزلهم الاحتلال في زنازين صغيرة تفتقر الواحدة منها إلى أدنى مكونات الحياة بحيث لا تصلح للعيش. وتتنوع الأساليب التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى المعزولين، فهي تحرمهم من الخروج للفورة (الاستراحة) وإن سمحت لذلك يكون لساعة واحدة فقط ويكون الأسير خلالها مكبل اليدين والقدمين ولوحده فقط، وهي أيضا بمثابة سياسة قتل بطيء للأسرى الذين يصابون بأعراض مرضية صعبة بسبب العزل الانفرادي واحتجازهم في أوضاع قاسية، منها صغر حجز الزنزانة الانفرادية والرطوبة العالية وقلة التهوية، وباقي الوقت يبقى وحيداً في زنزانته دون أن يرى أي إنسان عدا سجانيه، بالإضافة إلى منع الأسرى المعزولين منذ اللحظة الأولى لعزلهم من زيارة ذويهم لهم.
الأسرى المعزولون ينحدرون من مختلف بقاع الوطن المسلوب فمنهم من القطاع ومنهم من الضفة وآخرون من القدس والأراضي المحتلة عام 48 وموزعون على عدة سجون منها شطة ، جلبوع ، أيالون ، عسقلان ، السبع ، رامون ، نفحة ، بالإضافة إلى الأسيرين محمود عيسى وحسن سلامة هناك أيضاً أحد عشر أسيراً من حماس واثنين من الجهاد وآخرين من الجبهة الشعبية وفيما يلي اسماؤهم وتاريخ عزلهم حتى اليوم :
محمود عيسى 2001
حسن سلامة 2003
عبد الله البرغوثي 2006
جمال أبو الهيجا 2004
إبراهيم حامد 2006
معتز حجازي 2006
محمد جمال النتشة 2006
هشام الشرباتي 2006
يحيى السنوار 2010
ثابت مرداوي 2010
عاهد غلمة 2010
أحمد سعدات 2009
مهاوش نعيمات 2008
عطوة العمود 2008
أياد أبو حسنة 2008
عيد مصلح 2010
صلاح عواودة 2010
التعليقات