شمال سورية: مقتل 11 شخصا بينهم 9 مدنيين وإصابة 30 آخرين بقصف روسي

يذكر أن هذا العدوان الأول الذي يرتكبه الطيران الروسي الحربي في الأراضي السورية منذ مطلع العام 2023، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

شمال سورية: مقتل 11 شخصا بينهم 9 مدنيين وإصابة 30 آخرين بقصف روسي

من القصف الروسي في شمالي سورية اليوم (Getty images)

تعرضت عدة أماكن في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب السورية، الأحد، لقصف جوي روسي تسبب بمقتل 9 مدنيين وإصابة 30 بجروح.

وصف طيران حربي روسي، اليوم الأحد، مواقع في بلدة جسر الشغور شمال غربي سورية وفي أطراف مدينة إدلب، ما أدى لمقتل 11 شخصا (9 مدنيين و2 مسلحين)، وأصيب نحو 30 آخرين في جسر الشغور بعضهم بحالة حرجة ما يرجح احتمالية ارتفاع عدد القتلى.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويذكر أن هذا العدوان الأول الذي يرتكبه الطيران الروسي الحربي في الأراضي السورية منذ مطلع العام 2023، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ورصد المرصد، مقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من 16 شخص آخر بجراح متفاوتة في جسر الشغور، كما أصيب عدد من المدنيين بجراح في أطراف مدينة إدلب، جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي الروسي، حيث استهدفت سوق للخضار على أطراف جسر الشغور غربي إدلب.

وفي السياق، شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية استهدف خلالها أطراف قرية بينين بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كما نفذ الطيران الحربي الروسي غارتين جويتين على منطقة جبل الأربعين.

وفي أيلول/ سبتمبر 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 أيار/ مايو 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.

التعليقات