جرائم إطلاق نار: قتيلان من الناصرة وكفر كنا وإصابة خطيرة في شقيب السلام

أسفرت جرائم إطلاق نار عن قتيلين من الناصرة وكفر كنا وإصابة خطيرة في شقيب السلام؛ لترتفع حصيلة القتلى العرب منذ مطلع العام إلى 57 قتيلا.

جرائم إطلاق نار: قتيلان من الناصرة وكفر كنا وإصابة خطيرة في شقيب السلام

حرق سيارة في سولم يشتبه باستخدامها في الجريمة

قتل صبحي صبيح، في الخمسينيات من عمره، من كفر كنا والشاب وسيم رشرش في الناصرة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا بفارق زمني وجيز؛ مساء اليوم السبت.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي الناصرة، قتل الشاب رشرش، في العشرينيات من عمره، بجريمة إطلاق نار ارتكبت بالحارة الشرقية في المدينة.

الضحية وسيم رشرش

وحسب المعلومات، فإن الضحية تعرض لإطلاق نار بينما كان داخل سيارة، وقد عثر عليه فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس.

واستدعي طاقم طبي إلى مكان الجريمة ولم يكن أمامه سوى إقرار وفاة الضحية متأثرا بجراحه الحرجة.

وفي سولم، قدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للضحية من كفر كنا حيث عانى جراحا حرجة، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

الضحية صبحي صبيح

وقال مضمد وصل إلى مكان الجريمة، إن "المصاب كان على الأرض في ساحة منزل وهو فاقد للوعي وعانى إصابات اخترقت جسده، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية ونقلناه بحالة حرجة".

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة بسولم وقالت إن الخلفية هي "نزاع بين مجرمين"؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفي شقيب السلام بالنقب، أصيب شاب (22 عاما) بجراح وصفت بالخطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "سوروكا" ببئر السبع لتلقي العلاج.

وقال المضمد ياسر أبو رجيلة، إن "المصاب كان على الشارع ولم يكن بوعيه الكامل وعانى إصابات اخترقت جسده، وعلى الفور قدمنا له العلاج الأولي ثم نقلناه إلى المستشفى وهو بحالة خطيرة".

57 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وبهذه الجريمة، ترتفع حصيلة القتلى في المجتمع العربي إلى 57 قتيلا بينهم ثلاث نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام 2024 ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.

التعليقات