مصاب بحالة خطيرة جراء انفجار مركبة في طمرة وإصابة خطيرة بإطلاق نار في كفر برا

أسفر انفجار مركبة في مدينة طمرة عن إصابة شخص بجراح وصفت بالخطيرة، فيما أصيب شاب وامرأة بجراح خطيرة ومتوسطة جراء إطلاق نار وشجار في كفر برا ومجد الكروم.

مصاب بحالة خطيرة جراء انفجار مركبة في طمرة وإصابة خطيرة بإطلاق نار في كفر برا

من مكان انفجار المركبة

أصيب شخص، في الخمسينيات من عمره، بجراح وصفت بالخطيرة جراء انفجار مركبة في مدينة طمرة، فيما أصيب شاب بجراح خطيرة بجريمة إطلاق نار في كفر برا كما أصيبت امرأة بجراح متوسطة جراء شجار في مجد الكروم؛ مساء اليوم الخميس.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفيد بأن منزل المصاب سبق وأن تعرض لإطلاق نار، ويدور الاشتباه حول زرع عبوة ناسفة بالمركبة ما أدى إلى انفجارها.

وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للمصاب، إذ عانى جروحا خطيرة في أنحاء جسده.

وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.

ووصلت الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات انفجار المركبة.

وفي بلدة كفر برا بالمثلث الجنوبي، أصيب شاب (20 عاما) بجراح وصفت بأنها خطيرة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب، ثم أحيل إلى مستشفى "بيلنسون" لتلقي العلاج.

وقال مضمدان وصلا إلى مكان الجريمة، إن "المصاب كان على الشارع وهو فاقد للوعي ويعاني من إصابات اخترقت جسده، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية ونقلناه إلى المستشفى لاستكمال العلاج".

وفي مجد الكروم، أصيبت امرأة (49 عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة في الرأس جراء وقوع شجار في البلدة.

ونقلت المصابة بعد تقديم العلاجات الأولية لها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة بكفر برا والشجار في مجد الكروم؛ دون الإبلاغ عن اعتقال مشتبهين.

مما يذكر أن حصيلة القتلى في المجتمع العربي وصلت إلى 55 قتيلا بينهم ثلاث نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام 2024 ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.

التعليقات