11 عامًا مرت منذ مجزرة شفاعمرو

في الذكرى الـ11 لمجزرة شفاعمرو، والتي استشهد خلالها 4 مواطنين من المدينة على يد الإرهابي ناتان زادة، نظمت اللجنة الشعبية وقفة بجانب النصب التذكاري تحت عنوان "لن ننسى ولن نغفر" شارك فيها المئات من سكان المدينة والمنطقة.

11 عامًا مرت منذ مجزرة شفاعمرو

في الذكرى الـ11 لمجزرة شفاعمرو، والتي استشهد خلالها 4 مواطنين من المدينة على يد الإرهابي ناتان زادة، نظمت اللجنة الشعبية وقفة بجانب النصب التذكاري تحت عنوان 'لن ننسى ولن نغفر' مساء اليوم الخميس، شارك فيها المئات من سكان المدينة والمنطقة.

وأحيت مدينة شفاعمرو الذكرى الـ11 لشهداء المجزرة التي راح ضحيتها أربعة من أبناء المدينة في شهر آب/ أغسطس من العام 2005 على يد الإرهابي نتان زادة، وهم ميشيل بحوث ونادر حايك و الشقيقتان هزار ودينا تركي نمارنة، وذلك بعد أن قام الإرهابي باطلاق النار بشكل عشوائي بهدف قتل مواطنين عرب استقلوا حافلة من حيفا إلى مدينة شفاعمرو، قبل أن يتمكن مواطنون غاضبون من شفاعمرو من صد الإرهابي ومنعه من مواصلة جريمته.

وجاء عنوان الذكرى 'لن نغفر ولن ننسى كرسالة للمؤسسة الإسرائيلية وللقتلة والمجرمين من سوائب المستوطنين الذين ثقفوا أمثال نتان زادة الذي اقترف مجزرة شفاعمرو، وراح ضحيّتها أربعة من خير أبناء المدينة وهم: دينا وهزار تركي وميشيل بحوث ونادر حايك'، بحسب اللجنة الشعبية. 

وقال رئيس بلدية شفاعمرو، آمين عنبتاوي، إن الشهداء الأربعة "هم الرقم الأول والأصعب، دفعوا ثمنًا لا أسمى ولا أنبل ولا أغلى منه، وستبقى أسماؤكم الطاهرة ودماؤكمالذكية محفورة في قلوبنا وعقولنا، ونتعهد، وهذا أقل واجب، أن ننقل إلى الأجسال القادمة ذكراكم، وأن دماءكم وأرواحكم صنعت التاريخ في شفاعمرو والبلاد كافة". 

وقال عضو اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي وعضو البلدية في شفاعمرو، مراد حداد، لـ'عرب 48'، إنه 'صحيح أن نتان زادة مات، لكن جماعته ومجموعته لا تزال تجرم بحق أبناء شعبا، لا تزال عصابة تدفيع الثمن تطارد العرب وتلاحقهم وتُجرم بحقهم، ولا أستبعد أن يكون حريق جامع الجزار سببه 'تدفيع الثمن'، وعلينا أن نكون جاهزين لمثل هذه الانفلاتات والجرائم التي تقوم بها هذه المجموعة العنصرية الإرهابية'.

وشدد على أنّ على لجنة المتابعة والأحزاب العربية ملاحقة هذا الانفلات وطرده من بلداتنا، وضرورة تدويل قضايانا وخاصةً أرواح الشهداء التي سقطت ضحيّة جرائم يرتكبها أشخاصٌ يحبون استنشاق رائحة الدماء.

اقرأ/ي أيضًا | اليوم: إحياء الذكرى الحادية عشر لمجزرة شفاعمرو

وعن ملف القضية، أشار حداد إلى أن ملف أهالي الشهداء والمصابين جاهز تمامًا ولا ينقُصه شيء، رغم ذلك رفضت محكمة العدل العليا فتحه من جديد.

التعليقات