تحت عنوان "نتسيرت عيليت يهودية إلى الأبد" تفاخر رئيس البلدية شمعون غابسو بعنصريته باعتبار أنها حافظت على غالبية يهودية في المدينة المقامة على أراضي الناصرة والقرى العربي المحيطة بها.
وكتب غابسو في نشرة قام بتمويلها غابسو وحركته "عوري عير" إنه "بدون أن يغمض عينيه، وبدون أن يتبنى القانون الذي يسمح لكل مواطن بالسكن حيث شاء، فقد حان الوقت للحفاظ على البيت". على حد تعبيره.
وأضاف أنه عبر صراع يومي وتصريحات علنية واضحة وأعمال يجدر عدم التحدث عنها تمكن من وقف تراجع نسبة اليهود في المدينة، لتتوقف عن نسبة 82%. بحسبه.
ووصف غابسو مهمة "الحفاظ على الهوية اليهودية للمدينة" على أنها الأهم من بين المهمات التي يقوم بها. ويؤكد أنه سيمنع بكل ثمن إقامة مدرسة عربية في المدينة، كما سيعمل على إقامة أحياء مخصصة لليهود فقط.
وفي تعقيبه على تصريحات غابسو قال د. رائد غطاس، ممثل القائمة العربية المشتركة في بلدية "نتسيرت عيلت" إن تصريحات غابسو ليست مفاجئة، فهو لا يترك مناسبة دون أن يؤكد على "يهودية نتسيرت عيليت"، ولا يريد أن يقر بأن المدينة باتت مختلطة، وأن نسبة العرب فيها تصل اليوم إلى نحو 25%.
وأضاف د. غطاس أن غابسو ينتهج سياسة التمييز ضد العرب من سكان المدينة، وحتى اليوم لا يوجد مدرسة عربية فيها، رغم أن عدد التلاميذ يزيد عن 2000 تلميذ، كما أن سكان المدينة العرب يمارسون الكثير من الفعاليات في الناصرة والقرى العربية المجاورة نتيجة عدم وجود أطر مناسبة لهم في "نتسيرت عيليت".
وأكد د. غطاس أن عدد السكان العرب في "نتسيرت عيليت" في تصاعد مستمر، وأن نسبتهم تصل اليوم إلى 25% وليس 18% كما يدعي غابسو.
التعليقات