03/12/2011 - 18:14

شاهدها 100 ألف متفرج بكندا: "شهرزاد" الليالي العربية تعرض ببارس

بعد مسرحية "دون جوان" التي انطلقت عام 2003، يوقع فيلكيس غراي، مسرحية غنائية استعراضية جديدة بعنوان "شهرزاد"، التي توفر له فرصة ليتناول قصص "ألف ليلة وليلة"، من منظار الحب الجارف، الموضوع المفضل لهذا الكاتب والمؤلف الموسيقي.

شاهدها 100 ألف متفرج بكندا:

- من مسرحيّة "شهرزاد" لفيليكس غراي -

بعد مسرحية "دون جوان" التي انطلقت عام 2003، يوقع فيلكيس غراي، مسرحية غنائية استعراضية جديدة بعنوان "شهرزاد"، التي توفر له فرصة ليتناول قصص "ألف ليلة وليلة"، من منظار الحب الجارف، الموضوع المفضل لهذا الكاتب والمؤلف الموسيقي.

وسبق أن حضر مئة ألف متفرج المسرحية في مونتريال بكندا، وهي تعرض الآن حتى نهاية كانون الآول/ديسمبر على مسرح "فولي بيرجير" في باريس، تؤديها الفرقة الكندية ذاتها، مع ريتا طباع، وفيليب بيرغيلا، في الدورين الرئيسيين، إلى جانب 21 مغنيا وراقصا.

ريتا طباع

ريتا طباع من أصل لبناني، تتمع بصوت مؤثر وصاف، وسبق أن لعبت دور آيسميرالدا في مسرحية "نوتر دام دو باري"، في كندا.

وهي في المسرحية الحالية تؤدي دور شهرزاد، التي تنجح في إعادة حب الحياة إلى السلطان، الذي كان يعميه الحقد والرغبة بالانتقام بعدما خانته زوجته السابقة.

وعلى مدى 26 أغنية، من بينها أغان يتوقع أن تلقى نجاحا كبيرا، يحيط العرض المغنى بالكامل، الذي يذكر بعروض الأوبرا الباروكية، ديكور غير مبالغ به، يسمح للمتفرج بالانتقال من مكان إلى آخر على هوى الشخصيات والمشاهد الساحرة.

ويبرز في المسرحية دوران آخرن، هما الساحرة الغريبة الأطوار، والخصي الظريف الذي يتقن الرقص، ويؤديانهما إليزابيت دياغا ونيكولا جيدي-لانغ.

وستعزف فرقة موسيقية شرقية على المسرح المعزوفات المسجلة، التي تزيد من جمالها نوعية الصوت الرائعة في مسرح "فولي بيرجير".

"شهرزاد امرأة تناضل من أجل النساء"

وحول المسرحية، قال فيلكيس غراي: "شهرزاد شخصية رائعة ذات طابع آني جدا، فهي تروي القصص لإنقاذ حياتها، وعن طريق ذلك أيضا، تقوم بتحرير نساء الحريم.. بعد دون جوان أردت بطلة حقيقة، وهن نادرات".

ويضيف الكاتب والمؤلف الموسيقي: "إنها امرأة تنضال من أجل النساء، وفي الوقت ذاته تنقذ حياتها من خلال فرارها من السلطان".


وقد أضفى غراي طابعا رومنسيا على الأسطورة، من خلال جعل ياسمينة شقيقة شهرزاد، تغرم أيضا بالسلطان وتقتل شقيقتها.

وقد غلب الحزن السلطان، فلجأ إلى فانوس علاء الدين في محاولة لإعادة شهرزاد إلى الحياة.

ويضيف فيليكس غراي: "الحب والغيرة والحزن والمسامحة، هي المشاعر العالمية الكبرى.. ما من شيء أهم من ذلك، وتمثل شهرزاد الحب الأبدي."

إميليا لفيفيسك، بطلة العالم في الرقص الشرقي، تصمم الرقصات

وقد جعل فيلكيس غراي في هذه المسرحية أنغاما فعالة، ويمكن حفظها بعد الاستماع إليها من المرة الأولى. ويضم ألبوم يحمل الاسم ذاته، أغاني المسرحية الغنائية، وهو صادر عن شركة "يونيفرسال" للإنتاج.

واستعان فيليكس غراي، ومصمم الرقص كريستيان فيزينا، أيضا، بإميليا لفيفيسك، بطلة العالم الحالية في الرقص الشرقي.

ويختم فيلكيس غراي قائلا: "إننا نشهد مرحلة تسقط فيها كل الأوهام.. من الملح إعادة اكتشاف قصص لا تموت، والعودة إلى أساطير الماضي التي يمكننا تعلم الكثير منها".

التعليقات