15/12/2011 - 11:50

"سيرة وانفتحت": الجدلية بين السياسي والثقافي في الداخل الفلسطيني بمسرح الميدان

وتأتي هذه الجلسة في ضوء الحاجة لتقييم ارتباط السياسي بالثقافي والحزبي بالعمل والإنتاج الثقافيين، في ضمن الصراعات السياسية الكبرى التي تعيشها المنطقة والوطن الفلسطيني، وخصوصًا في الداخل الفلسطيني، بمركباته وتعقيداته. كما ستحاول هذه الجلسة استكشاف بعض ممّا تعتقده القيادات الحزبية الممثلة في الكنيست حول العمل الثقافي وعلاقته ببناء الهوية والذاكرة والحفاظ عليهما وعلى اللغة، وكيف يمكن ترجمة هذا الأمر إلى نشاط مستديم لا يكتفي بالشعار الناجز.

تنعقد ندوة "سيرة وانفتحت" الشهرية، التي ينظمها كل من مسرح "الميدان" وموقع "قديتا" للثقافة والسياسة، يوم الأربعاء القادم، 21 كانون الأول، الساعة الثامنة مساءً (20:00)، في مسرح "الميدان" بحيفا، لتتمحور هذه المرة حول العلاقة الجدلية والمفترضة بين العمل السياسي لدى فلسطينيي الداخل، وبين الثقافة على تنوعّها.

تستضيف الندوة النواب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة؛ وجمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديموقراطي؛ ومسعود غنايم عن القائمة العربية الموحدة، ويدير الندوة ويحاورهم الصحافي وديع عواودة، رئيس تحرير صحيفة "حديث الناس".

وستتركز الندوة في بعض المحاور التي تشكل هاجسًا ومصدر تساؤلات ومتابعات لدى أهل الثقافة الفلسطينية والمهتمين بها في الداخل الفلسطيني، وهي:
 
1. هل الثقافة هاجس لدى السياسيين؟ وكيف يُترجم هذا الهاجس في حال وجوده إلى خطة عمل؟
2. هل وضعنا الثقافي غير مُرضٍ بسبب شحّ الميزانيات فقط؟
3. ما هو الدور الذي يراه السياسي ملقى عليه في مسألة الهمّ الثقافي الفلسطيني؟
4. تقييم الوضع الراهن والأفق مستقبلية.

الحاجة إلى تقييم ارتباط السياسي بالثقافي

وتأتي هذه الجلسة في ضوء الحاجة إلى تقييم ارتباط السياسي بالثقافي، والحزبي بالعمل والإنتاج الثقافيين، ضمن الصراعات السياسية الكبرى التي تعيشها المنطقة والوطن الفلسطيني، وخصوصًا في الداخل الفلسطيني، بمركباته وتعقيداته.
 
كما ستحاول هذه الجلسة استكشاف بعض ما تعتقده القيادات الحزبية الممثلة في الكنيست حول العمل الثقافي، وعلاقته ببناء الهوية والذاكرة والحفاظ عليهما وعلى اللغة، وكيف يمكن ترجمة هذا الأمر إلى نشاط مستديم لا يكتفي بالشعار الناجز.

وقد عُقدت حتى الآن ثلاثة لقاءات من سلسلة "سيرة وانفتحت"، كان أولها تحت عنوان "خصوصية العمل الثقافي لدى فلسطينيي الداخل"، وثانيها تحت عنوان "النص المسرحي المحلي.. حالة غياب؟"، وثالثها لقاء خاص ومتميز مع المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد.
 
ويعكف طاقما "الميدان" و"قديتا" في هذه الأيام، على ترتيب التفاصيل النهائية للقاءات الخمس التالية في الموسم الثاني للبرنامج في العام القادم، 2012.

التعليقات