استقبل جمهور حاشد من الفلسطينيين المهجرين من الرملة واللد بأجواء حماسية لم يشهدها قاعة المركز الثقافي الملكي في عمان منذ سنوات الفنانة الرملاوية، ميرا عازر، بحرارة وكأنها بين أهلها وعائلتها لتشرق بطلتها على المسرح بصوتها العذب وتغني لوطن واحد. ونظمت هذا الحفل جمعية الحنونة للثقافة الشعبة بإدارة الدكتور موسى صالح.
وقد اختصر معهد إطار للموسيقى والفنون في الرملة المسافات بأعماله الفنية وكسر جميع الحواجز بلمعته السريعة في جميع أنحاء البلاد ونال استمرارية نجاحه بين أبناء شعبه في عمّان بعرضه الموسيقي "بنت البلد".
وافتتحت عازر الأمسية بأغنية "يا حنيّنة" ومن ثم أغنية "خدني معاك" ونخبة من أجمل الأغاني الكلاسيكية العربية وأغاني تراثية ووطنية للفنانين: وديع الصافي، سلوي قطريب، فيروز، مرسيل خليفة، إضافة إلى أغنية "قللي راضي عن حالك" من كلمات، ألحان وتوزيع عازر ضد الخدمة المدنية وثبوت جذورنا التي حملت معنى الوطن لتحتضن الجمهور بصوتها الدافئ وتذهل المئات صامتين ومنفعلين بلمعان أعينهم تأثرا وحبا واشتياقا للعودة.
وقال مدير المعهد، فادي عازر، إنه "عندما نعلم أن فوق ال200 ألف لدواري مهجر في عمان، وعند قدومنا إلى المكان، ينتظرك أعضاء الجمعية الحنونة ليقولوا لك وجودكم يجعلنا نستمتع برائحة التراب الذي أتيتم منه".
أشرفت على الفرقة الموسيقية ميرا عازر (توزيع وغناء) بمرافقة فرقة المعهد: عنان عواد (عود)، عطاف بشارات (إيقاع)، ايليني مستكلم (كونتراباص)، شكري امسيس (قانون)، غادي أبو سمعان (بيانو) ونصر مخول (كمان).
التعليقات