11/09/2017 - 18:43

الذكرى الـ94 لرحيل فنان الشعب سيد درويش

حلت يوم أمس الأحد، الذكرى الـ94 لرحيل فنان الشعب، ونابغة الموسيقى العربية، سيد درويش، الذي ما تزال أغانيه وألحانه خالدة في قلوب وعقول الكثيرين في الوطن العربي.

الذكرى الـ94 لرحيل فنان الشعب سيد درويش

سيد درويش

حلت يوم أمس الأحد، الذكرى الـ94 لرحيل فنان الشعب، ونابغة الموسيقى العربية، سيد درويش، الذي ما تزال أغانيه وألحانه خالدة في قلوب وعقول الكثيرين في الوطن العربي.

اسمه الحقيقي السيد درويش البحر، ولد في مدينة الإسكندرية الساحلية في مصر، 17 مارس 1892، وتوفى عن عمر ناهز حينها 31 فقط، في 10 سبتمبر 1923.

ولم يحظ فنان الشعب سيد درويش، بالقدر الكافي من الوقت، ليتمكن من إمتاع محبيه بتلك الأعمال التي ما تزال خالدة حتى الآن، فمن ينسى أنه صاحب لحن النشيد الوطني الذى كتبه محمد يونس القاضي،  و30 رواية مسرحية وأوبريت.

ومن أشهر أغنياته قوم يا مصري وقد غناها بمناسبة اندلاع ثورة 1919 في مصر، وأنا هويت وانتهيت، وشد الحزام، وأهو ده اللي صار، وفى شرع مين، ويا فؤادي ليه بتعشق، ومحسبكم داس وغيرها من الأغنيات التي تأبى النسيان.

لم يحالفه الحظ في اكتساب الشهرة، فاضطر أن يعمل في البناء وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله اثناء غنائه فى أوقات العمل، وكانا من أشهر المشتغلين بالفن، واتفقا معه على أن يرافقهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة النوتة الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج، ولحن أول أدواره "يا فؤادي ليه بتعشق"، ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية أمثال فرقة نجيب الريحاني ، جورج أبيض وعلي الكسار.

وعن درويش يقول الراحل نجيب الريحاني: "لن يكفيني يوم أو اثنان للحديث عن سيد درويش، فقد كان روحا طاهرة وشفافة ونقية، روحا تستعجل أيامها في الحياة، روحا تمثل حملا ثقيلا يود أن يتخلص من الأيام".

يتابع الريحاني أنه عاند سيد درويش ذات مرة، وكاد الثنائي أن يتعاركان، وفجأة زقزق طائر الكناريا، فقام سيد درويش من مكانه بسرعة، فظن الريحاني أنه سيأتي بشيء يضربه به، إلا أنه جاء بالعود وأطفأ النور وجلس يعزف نصف ساعة، وحينما أنار الغرفة كانت دموعه تسيل، فبكى نجيب الريحاني واحتضن الشيخ سيد.

التعليقات