نشر محمود درويش هذا النص في أواسط الثمانينيات ضمن سلسلة أسماها "خطب الدكتاتور الموزونة، وحاول بنثره الرفيع، وسخريته العالية، رسم صورة من الكوميديا السوداء للطاغية العربي، الذي استلهم صورته في هذا النص من شخصية العقيد معمّر القذافي، الذي أطاحت به الثورة الليبية قبل يومين. ومن الوقائع التاريخية أن معمّر القذافي نقش اسمه وأفكاره على الصخر ودفنها في رمال الصحراء الليبية لتعثر عليها الأجيال القادمة، كما غيّر التقويم السنوي في ليبيا، وكلها إشارات ترد في هذا النص الدرويشي البديع، الذي أعادت فصلية الكرمل الجديد الثقافية نشره مؤخراً. |
|
تاريخ نشر المقال 23 آب 2011 |
التعليقات