نظمت 'حركة شباب حيفا' نشاطات توعوية وتثقيفية في الذكرى الـ69 لسقوط حيفا، تخللت نشر ملصقات في أحياء المدينة وتقديم محاضرة ومداخلات تثقيفية وتوعوية لطلاب المدارس المختلفة.
وقامت أعضاء حركة شباب حيفا بوضع الملصقات على الجدران ومختلف المحلات التجارية في الأحياء العربية ومختلف المناطق السياحية، للتذكير بالذكرى الـ69 لاحتلال المدينة على يد العصابات الصهيونية، بعد معارك ضارية طوال أربعة أيام، وانتهت بسقوط حيفا بتاريخ 22-4-2017.
وقدمت الحركة محاضرة في مدارس عربية في المدينة، استعرضت فيها تاريخ المدينة قبل النكبة وكيف شكلت مركزًا سياسيًا وثقافيًا وفنيًا مرموقًا، وعن الحياة التجارية التي ساهمت في نهضتها، والميناء الذي كان يزخر بالتجار والعمال من مختلف المناطق الفلسطينية.
وتخللت المحاضرة كذلك تعريف النكبة وسرد تفاصيل الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في مختلف البلدات الفلسطينية، وعن التطهير العرقي وحصر العرب في أحياء حولتها إسرائيل إلى غيتوهات ومنعت عنها الميزانيات وخطط التطوير والتوسيع.
وقدمت الحركة شرحًا تفصيليًا عن الحياة اليومية في الأحياء العربية في مدينة حيفا اليوم، والتي لا تزال مستثناة من كل خطط التطوير التي تعتمدها بلدية حيفا، التي تحاول تهويد هذه الأحياء عن طريق طمس المعالم العربية وتحطيم آمال السكان بمختلف الطرق.
وهدفت المحاضرة كذلك إلى تصور الحياة في حيفا قبل النكبة، واستعراض أهم الأحداث فيها، مثل إحياء كل من فريد الأطرش وأم كلثوم حفلات فيها، بالإضافة إلى دور السينما والمراكز التجارية والحياة التي لا تتوقف في الميناء وحوله.
التعليقات