أبرز عناوين الصحف العبرية..

-

أبرز عناوين الصحف العبرية..
كان حادث الطرق الذي وقع على طريق إيلات، وأودى بحياة 25 وكلاء سفر من روسيا وإصابة 33 آخرين بينهم 23 بحالة خطيرة، هو العنوان الرئيسي لصحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"معاريف". وركزت الصحف على الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث، والتي نبعت أساسا من سباق سائقي حافلتين للوصول أولا إلى حاجز في الطريق، ما أدى إلى فقدان سيطرة سائق على الحافلة عند اجتياز الحافلة الثانية على منعطف حاد، وبالتالي انقلابها. وبحسب خبراء في حوادث الطرق فإن ربط حزام الأمان كان من الممكن أن ينقذ عددا كبيرا من الضحايا.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق إلى أنه يصل البلاد سنويا ما يقارب 190 ألف سائح روسي. كما لفتت إلى أن ما يقارب 270 وكيل سفر روسي قد زاروا البلاد في الشهر الماضي، وخاصة مدينة إيلات، للتعرف على مرافقها السياحية، وبالتالي جذب عدد أكبر من السائحين إليها. ومن جهتها قالت "معاريف" إن عدد السائحين الذين يزورون البلاد قد تضاعف بنسبة 200% في السنة الأخيرة بالمقارنة مع العام الماضي، بحيث وصل العدد إلى 370 ألف سائح.

وتناولت الصحيفة أيضا الانتخابات التمهيدية في "كاديما"، مشيرة إلى المخاوف من تدني نسبة التصويت. كما لفتت إلى أن "كاديما" قد وزع كراسة إرشاد للتصويت خشية وقوع خلل في جهاز التصويت المحوسب. وتابعت أن هناك 75 مرشحا يتنافسون على 25-30 مقعدا في القائمة، في ظل توقعات بتدني نسبة التصويت إلى 30% من المصوتين البالغ عددهم 80 ألف منتسب.

وفي صفحاتها الداخلية، تناولت الصحيفة انتهاء موعد التهدئة بعد غد، الجمعة، ونقلت عن رؤساء سلطات محلية إسرائيلية في محيط قطاع غزة قوله بأنه "يجب وضع حد لهذه التهدئة المزيفة". وأضافت الصحيفة أنهم يطالبون بخيارين؛ "إما التهدئة الحقيقية وإطلاق سراح غلعاد شاليط، وإما عملية عسكرية واسعة". كما نقلت عن رئيس بلدية "اشكلون" قوله إنه "على الحكومة الإسرائيلية أن تجعل حركة حماس تدرك أن هناك ثمنا كبيرا مقابل كل صاروخ قسام يتم إطلاقه حتى لو سقط في منطقة مفتوحة".

وتحت عنوان "الأسد يؤكد أنه لا سلام بدون بحيرة طبرية"، تناولت الصحيفتان الوثيقة التي قدمها الرئيس السوري إلى تركيا، والتي تحدد حدود الجولان المحتل والتي تصل إلى الساحل الشرقي والشمالي إلى بحيرة طبرية. ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن رئيس الحكومة المنصرف، إيهود أولمرت، معني بالدفع بالمحادثات مع السوريين، والانتقال إلى المفاوضات المباشرة. وأضافت المصادر أن أولمرت يجري محادثات مكثفة مع مسؤولين أتراك.

ونقلت "معاريف" عن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التزامه بإحباط العمليات التي تنوي حركة حماس تنفيذها في الضفة الغربية. كما نقلت عنه قوله إنه يأمل في تمديد التهدئة في قطاع غزة، بالإضافة إلى رفضه التعهد بترشيح نفسه.

أما بالنسبة لقطاع غزة، فقد كتبت "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي لديه خطط لوقف إطلاق الصواريخ، ووقف عمليات "تهريب الأسلحة" وإسقاط حركة حماس. بيد أنها تضيف أن الجيش لن يقوم بعملية عسكرية في ظل الانتخابات، علاوة على أنه ليس واثقا من أنه سيجني فوائد من العملية العسكرية بحيث تفوق أضرارها.

التعليقات