قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن طائرات الجيش الإسرائيلي قصفت عدة أهداف في سورية خلال الهجوم الذي نفذ فجر الأربعاء الماضي.
وقالت المجلة استنادا إلى أجهزة استخبارية غربية إنه من بين الأهداف التي قصفت كان مركز أبحاث لتطوير أسلحة بيولوجية، وذلك خشية أن يقع بأيدي "المتمردين" ضد النظام السوري.
وأضافت المجلة أنه حتى الآن فإن التقارير تحدثت عن هجومين: حيث تحدث السوريون عن قصف مركز أبحاث وتدميره في جمرايا قرب دمشق، في حين تحدثت وسائل إعلام عن قصف قافلة كانت تنقل أسلحة مضادة للطائرات من سورية إلى لبنان.
ونقلت عن مصدر استخباري غربي قوله إن هناك هدفا آخر أو هدفين آخرين على الأقل قد تم قصفهما في نفس الليلة. بدون أن يدلي بأية تفاصيل أخرى.
وشددت المجلة الأمريكية على أن حزب الله ليس مصدر القلق الوحيد لإسرائيل، وربما ليس هو الجهة الأكثر مثارا للقلق. وأضافت أن "تفاصيل الهجمات الإسرائيلية توضح المخاطر الناجمة عن مسلحين متطرفين ينشطون في صفوف قوات المتمردين المتنوعة التي تحارب لإسقاط النظام السوري".
وكتبت المجلة أنه تم استهداف مخازن ضمن المباني التي قصفت في جمرايا قرب دمشق والتي تم تخزين عتاد فيه ذي صلة بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
كما كتبت المجلة أن مصدرا استخباريا غربيا قال إن الجيش الأمريكي استعد لتنفيذ عملية قصف مماثلة في منطقة حلب في حال "هدد المتمردون بالسيطرة على مواقع ذات صلحة بأسلحة دمار شامل".
التعليقات