غسّان كنفاني... الفنّان التشكيليّ

بلا عنوان، 1970.

 

يُعرَفُ غسّان كنفاني بعمله النضاليّ والأدبيّ، لكنّ ما لا يعرفوه كثيرون أنّه كان كذلك فنّانًا تشكيليًّا أنتج عددًا كبيرًا من اللوحات والرسومات والملصقات خلال سنوات حياته القصيرة.

كانت موهبة كنفاني في الرسم قد ظهرت مبكّرًا، بحسب شهادة والده، الّذي توقّع أن يكون الرسم عاملًا مهمًّا في تشكيل حياته القادم.

اتّخذ النضال الفلسطينيّ من أجل التحرّر الموقع الأهمّ في رسوم كنفاني كما في كتاباته، وظهر ذلك باكرًا كما هو الأمر في عملي «العودة» (1957) و«التهجير» (1957) أيضًا. إضافة إلى رسمه لصور توضيحيّة نشرها إلى جانب قصصه وكتاباته في الصحف والمجلّات، والرسوم الّتي رافقت قصّة «القنديل الصغير» (1976)، الّتي أهداها إلى لميس، ابنة أخته. كذلك لم يكن كنفاني رئيس تحرير مجلّة «الهدف» فحسب، بل كان مصمّم غلافها وبعض رسوماتها الداخليّة أيضًا، إضافة لتصميمه ملصقات ثوريّة خاصّة بـ «الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين» الّتي كان عضو مكتبها السياسيّ.

تشير مصادر إلى أنّ كنفاني رسم خلال حياته 36 لوحة زيتيّة، إلّا أنّ ما وصل منها أقلّ من ذلك بكثير. تنشر فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة معرضًا رقميًّا لأعمال كنفاني من لوحات ورسومات وملصقات.

 

 

تهجير، 1957. 

 

 

العودة، 1957.

 

 

بلا عنوان، 1964.

 

 

بلا عنوان، 1965. 

 

 

عنترة، 1967. 

 

 

نساء، 1968.

 

 

بلا عنوان، 1971. 

 

 

القارئ، نُشِرَت عام 1980. 

 

 

المسنّ، نُشِرَت عام 1980. 

 

 

(1968)

 

 

(1969)

 

 

(1970)

 

 

(1970)

 

 

(1970)

 

 


 

* يُنْشَر هذا المعرض ضمن ملفّ خاصّ لمناسبة مرور خمسين عامًا على اغتيال الشهيد غسّان كنفاني على يد الاستعمار الإسرائيليّ، تُنْشَر موادّه على مدار شهر تّموز (يوليو) 2022.