31/10/2010 - 11:02

أبو مازن: لن يقبل الفلسطينيون أن تكون دولتهم داخل الجدار دون مفاوضات والمقاومة ستستمر..

ويضيف: الإجراءات والخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب تتناقض مع الاتفاقات الثنائية ومع الشرعية والقوانين الدولية * إغلاق " مكتب التنسيق والإرتباط" الأخير في أريحا..

أبو مازن: لن يقبل الفلسطينيون أن تكون دولتهم داخل الجدار دون مفاوضات والمقاومة ستستمر..
ندد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم، بالإجراءات والخطوات الإسرائيلية أحادية الجانب، وقال: إنها تتناقض مع الاتفاقات الثنائية ومع الشرعية والقوانين الدولية.

ودعا أبو مازن في كلمة ألقاها خلال حفل خاص أقيم في مقر الرئاسة، في رام الله في الضفة الغربية، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، حكومة إسرائيل إلى الكف عن هذه الإجراءات، وقال: "صحيح أننا شعب محتل، ولكننا شعب يريد حقوقه التي أقرتها الشرعية الدولية".

وأضاف "لقد وافقنا على مبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، وكل مبادرات السلام الدولية، ولكننا وللأسف نواجه بكل هذا الحصار والتطويق المحكم".

وكان قد صرح عباس لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن رئيس وزراء إسرائيل المكلف إيهود اولمرت سيعرّض احتمالات التوصل لسلام طويل الأمد للخطر، إذا رفض التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل مع الفلسطينيين.

وأضاف" أن الإسرائيليين يقولون، حسنا سنفرض حلاً منفرداً، وهو ما يعني أنهم سيؤجلون ويؤخرون، ولن يحلوا المشكلة. وبعد عشر سنوات سيشعر أبناؤنا أنه أمر غير عادل وسيعودون إلى النضال".

وقال" لقد أخلت إسرائيل المستوطنات في غزة وانسحبت، ولكن في الضفة ستضع الحدود وستقول لنا هذه دولتكم، الإسرائيليون يريدون أن تكون دولتنا داخل الجدار من دون مفاوضات، لن يقبل أحد بهذا والمقاومة ستستمر".

وعبر أبومازن عن خشيته من احتمال أن تحاول إسرائيل عزله وبنفس الطريقة التي اتبعتها مع سلفه الراحل ياسر عرفات، الذي منعته أيضا من السفر بحجة رفضه التفاوض معها.

وفي سياق ذي صلة، قالت مصادر إسرائيلية أن ما يسمى " مكتب التنسيق والإرتباط" (DCO) الأخير في أريحا، قد تم اغلاقه اليوم، وذلك بعد أن تقرر وقف التنسيق الأمني المشترك مع الفلسطينيين.

وجاء أنه ستم وقف الإتصالات مع قوات الأمن الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وسيكون هناك اتصالات فقط في حالات معينة مثل إنقاذ حياة إنسان أو في حالة دخول إسرائيليين إلى مناطق السلطة، أو لمنع وقوع عمليات!!

التعليقات