مصر تؤجل عقد جولة جديدة من محادثات الوحدة الفلسطينية

قال مسؤولون من حركتي حماس وفتح ان مصر أجلت استضافة جولة جديدة من محادثات المصالحة الفلسطينية كان من المقرر عقدها يوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة رويترز عن محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان القاهرة أجلت المحادثات مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لانها لا ترى أن من الممكن تحقيق الوحدة في المرحلة الحالية.

وتبادلت الحركتان الاتهامات بشأن المعتقلين السياسيين وهما تختلفان حول اجراء الانتخابات التشريعية المقررة في في يناير كانون الثاني المقبل، وتعارض حماس مفاوضات التسوية العقيمة التي يقوم بها عباس مع اسرائيل.



وقام وسطاء مصريون بجولات مكوكية بين زعماء فتح في رام الله وقيادة حماس في دمشق في محاولة لتضييق الفجوة بين الجانبين. وعقدت الحركتان بالفعل عدة جولات من محادثات الوحدة في القاهرة وفشلتا في الالتزام في العديد من المناسبات بمواعيد نهائية حددتها مصر.

وقال العالول "من الواضح تماما ان الاخوة المصريين بعد الجولة التي قاموا بها بين رام الله ودمشق لم يجدوا انه في هذه المرحلة وفي 25 من الشهر ان هنالك ما يمكن انجازه لذلك قرروا تأجيل الحوار."

وأضاف أن الاتصالات وتنقلات الوفد المصري بين رام الله ودمشق ستستمر "للعمل على تذليل ما يمكن من عقبات على امل ان تكون مذللة في جلسة الحوار التي ستكون بعد عيد الفطر."

وقال فوزي برهوم المسؤول في حماس ان الحركة لن توافق على اجراء الانتخابات في يناير الا اذا تم التوصل على اتفاق يبدأ باطلاق سراح المعتقلين السياسيين.