وفد من حماس يتوجه إلى صنعاء لمناقشة المبادرة اليمينية..

أكد الدكتور إسماعيل رضوان " أحد قياديي حركة حماس" على موقف حركته الثابت من الحوار الفلسطيني والذي يتلخص في ترحيب الحركة بأي حوار شريطة ألا يكون مشروطا وأن يكون على أساس احترام الشرعيات الفلسطينية الثلاث ( التشريعي والرئاسة والحكومة ) وحوارات القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.

وذكر رضوان أن وفدا قياديا من حماس سيغادر اليوم الاربعاء إلى اليمن لمناقشة بنود المبادرة اليمن للحوار الفلسطيني الداخلي , وجاء تأكيد رضوان خلال ندوة سياسية أقامتها لجنة العلاقات العامة.

وفيما يتعلق بالتهدئة فإن شروط حماس حسب رضوان هي أن التهدئة يجب أن تكون متبادلة وشاملة لأراضي الضفة كما أنها لا تلغي حق الشعب الفلسطيني في رد العدوان عن نفسه.

وكشف رضوان أن التهدئة عندما طرحت كانت مطلبا مصريا وتم عرضه على الفصائل لأخذ موافقتها على التهدئة .

وفي ختام الندوة دعا إلى فتح معبر رفح كخطوة على طريق كسر الحصار نافيا أي تقدم بشأن معبر رفح وباقي المعابر الفلسطينية .


وعرج رضوان خلال حديثه على العميلة العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال وشرق مدينة غزة والتي معتبرا أن الخسائر الكبيرة التي تكبدها جنوده أثرت المعنويات الإسرائيلية وفي المقابل رفعت الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، وأثبتت للعالم «أن القوة الغاشمة لا يمكنها قهر الشعوب المظلومة».

كما رفض تصريحات الرئاسة والتي اتهمت حماس بأنها تطلب التهدئة حفاظا على أرواح قادتها مذكرا بالشهداء من قيادات حماس وأبناء القيادات.

وكانت مصادر فلسطينية قد أشارت إلى أن وفدا من حركة فتح وصل إلى صنعاء أمس لمناقشة المبادرة اليمنية، وقالت مصادر مقربة من حركة فتح أن الوفد يمثل منظمة التحرير الفلسطينية. الأمر الذي أثار حفيظة مسؤولين من حماس الذين اعتبروا أن الخلاف هو ليس مع منظمة التحرير بل مع حركة فتح.