02/04/2011 - 16:14

آذار شهد تصاعدا كبيرا في حجم الاعتداءات على الصحفيين في فلسطين

تصاعد خلال شهر آذار المنصرم، حجم الاعتداءات على الحريات الاعلامية والطواقم الصحافية، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، وارتفع مستوى هذه الاعتداء ليصل إلى درجة التهديد المباشر لحياة الصحافيين العاملين على تغطية الأحداث.

آذار شهد تصاعدا كبيرا في حجم الاعتداءات على الصحفيين  في فلسطين

تصاعد خلال شهر آذار المنصرم، حجم الاعتداءات على الحريات الاعلامية والطواقم الصحافية، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، وارتفع مستوى هذه الاعتداء ليصل إلى درجة التهديد المباشر لحياة الصحافيين العاملين على تغطية الأحداث.

وتركزت هذه الانتهاكات في مدينة القدس، حيث سجل التجمع الاعلامي الفلسطيني خلال توثيقه للانتهاكات ضد الصحافيين، سلسلة طويلة من الاعتداءات والاستهداف المباشر لحياتهم، خلال تغطيتهم للمواجهات التي اندلعت في أحياء مختلفة من المدينة المقدسة.

وفي الضفة الغربية، قال التجمع الاعلامي في تقرير أصدره حول الحريات الاعلامية الصادر، إن الصحافيين لم يسلموا من اعتداءات جنود الاحتلال، وخاصة خلال تغطيتهم لأحداث المسيرات السلمية في كل من بلعين، ونعلين، وبيت أمّر في الخليل.

وفي قطاع غزة، تحولت مسيرات يوم 15 آذار لإنهاء الانقسام، وفي الأيام التالية له، إلى ساحة حرب ضد الصحافيين والاعتداء عليهم، ومصادرة معداتهم واعتقالهم من أفراد جهاز الأمن الداخلي والشرطة التابع للحكومة المقالة.

ودعا التجمع الاعلامي إلى وقف كافة مظاهر المضايقات والتعديات على الحريات الاعلامية في الأراضي الفلسطينية، وإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال وسجون الأجهزة الأمنية المختلفة في الضفة الغربية.

كما دعا التجمع إلى ضرورة تحرك المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف هذه الانتهاكات من الاحتلال، وتأمين حرية العمل والتحرك للصحافيين الفلسطينيين، وخاصة في مدينة القدس.

وطالب التجمع الاعلامي بفتح تحقيق في أحداث 15 آذار، والاعتداءات على الصحافيين، ورد اعتبارهم ومحاكمة المسؤولين عن الاعتداءات عليهم.

التعليقات