02/04/2011 - 12:00

الاحتلال يدعي أن قياديي القسام خططوا لاختطاف إسرائيليين

في أعقاب استشهاد 3 قياديين في كتائب القسام، الليلة الماضية، ادعى جيش الاحتلال أن الشهداء الثلاثة كانوا يخططون لخطف إسرائيليين وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية

الاحتلال يدعي أن قياديي القسام خططوا لاختطاف إسرائيليين
في أعقاب استشهاد 3 قياديين في كتائب القسام، الليلة الماضية، ادعى جيش الاحتلال أن الشهداء الثلاثة كانوا يخططون لخطف إسرائيليين وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
 
وقالت مصادر إسرائيلية إنه بالتعاون بين جيش الاحتلال والشاباك، قامت طائرة عسكرية، الليلة الماضية بقصف "خلية" تابعة لحركة حماس، قرب خان يونس، خططت لتنفيذ عملية اختطاف في سيناء وإسرائيل مع اقتراب ما يسمى بـ"عيد الفصح اليهودي".
 
وقد أدى القصف إلى استشهاد 3 قياديين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في حين أصيب رابع بجروح خطيرة.
 
وادعى ناطق بلسان جيش الاحتلال أن حركة حماس تواصل العمل بطل الطرق لتنفيذ عمليات ضد إسرائيليين. وأضاف أن الجيش سيرد على ذلك وعلى كل "عملية إرهابية" في قطاع غزة، وأن الجيش يرى في حركة حماس المسؤولة عن كل عملية تنطلق من قطاع غزة.
 
وقالت حركة حماس إن الشهداء هم إسماعيل لبد، وهو قائد بارز في كتائب القسام، وشقيقه عبد الله وهما من مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ومحمد الداية من حي الزيتون جنوب المدينة.
 
واعتبرت كتائب القسام أن اغتيال قادتها الثلاثة "تصعيد خطير"، وحملت إسرائيل "كافة النتائج" التي قد تترتب على ذلك.
 
وبينما نفت حماس ادعاءات الاحتلال، أكد  حماد الرقب الناطق باسم حماس في خان يونس أن "جريمة الاحتلال بحق أبناء شعبنا تمثل تحديا صارخا واستفزازا فلسطينيا في الوقت الذي تسعى فيه الفصائل الفلسطينية لضبط النفس".
 
وقال الرقب في تصريح وصل عــ48ـرب نسخة منه إن "من يستمرئ على الدم الفلسطيني عليه أن لا ينتظر منا أن نقدم له الرياحين والورود، وعليه أن يجهز نفسه للمسؤولية الكاملة فالمقاومة لا تعرف وسيلة واحدة للجم عنجهية الاحتلال وإيقافه عند حده".
 
وفي رسالته لفصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام قال الرقب: "ينبغي لفصائل المقاومة أن تكون حاضرة وجاهزة كما عهدناها لتحفظ دماء شعبنا الفلسطيني المرابط لأن معادلة الدم بيننا وبينهم كبيرة ولا تتساوى الدماء الزكية الطاهرة صاحبة الحق مع دماء المحتل الغاصب".

التعليقات