09/03/2014 - 09:08

متحدثة باسم الخارجية الأمريكية: اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية ليس ضروريا

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل ليس ضروريا، بالرغم من أن وزير الخارجية جون كيري أكد أن هذا البند في لب اتفاق الإطار. وقالت بساكي في حديث لصحيفة "القدس" المقدسية: "موقفنا هو أن إسرائيل دولة يهودية ولكن ليس بالضرورة أن يتفق الطرفان على ذلك في اطار الاتفاق النهائي"، مشيرة الى أنه في نهاية الأمر سيتم التوصل لصيغة يقبلها الطرفان. ورفضت المتحدثة الأمريكية التعقيب على المعلومات التي تم تناولها موخرا بخصوص "اتفاق الإطار" المتوقع اعلانه قريبا والذي قيل انه يتضمن "اعتبار بلدة بيت حنينا الفلسطينية عاصمة للدولة الفلسطينية الموعودة" قائلة "لن أسلك هذا الطريق أو أخوض في هذا النقاش ". واكدت "أن هذه القضايا جميعها قيد البحث بين الطرفين على مائدة المفاوضات". واضافت "لقد كنا واضحين منذ البداية وقلنا أننا على مفترق طرق حساس في هذه المباحثات وأنه ليس هناك دليل أكبر على ذلك من استقبال الرئيس أوباما لرئيس الوزراء نتنياهو والرئيس محمود عباس (في البيت الأبيض) خلال أسبوعين، ونحن نتوقع ؛ ووزير الخارجية (كيري) يتوقع أنه كلما اقتربنا من الوصول إلى عتبة اتفاق بشأن القضايا العالقة التي يتم بحثها منذ عقود فإنه سيكون هناك تعليقات وتعبيرات قد تعتبر استفزازية من قبل طرف تجاه الطرف الآخر ولذلك نحن لا نعيرها اهتماماً". وأضافت أن الأمر المهم "هو استمرارنا بالاقتناع بأن الطرفين عازمين على الاستمرار في التفاوض من أجل الاستمرار (في عملية السلام) وأن الرئيس عباس سيأتي للقاء الرئيس أوباما بعد 9 أيام من الآن من أجل ذلك". ورفض الرئيس محمود عباس امس الجمعة اعتراف الفلسطينيين "بإسرائيل دولة يهودية" فيما رفضت بساكي اعتبار تصريح عباس أنه يشكل عقبة أمام التوصل لاتفاق بين الطرفين.

متحدثة باسم الخارجية الأمريكية: اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية ليس ضروريا

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي إن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل ليس ضروريا،   بالرغم من أن وزير الخارجية جون كيري أكد أن هذا البند في لب اتفاق الإطار.


وقالت بساكي في حديث لصحيفة "القدس" المقدسية:  "موقفنا هو أن إسرائيل دولة يهودية ولكن ليس بالضرورة أن يتفق الطرفان على ذلك في اطار الاتفاق النهائي"، مشيرة الى أنه في نهاية الأمر سيتم التوصل لصيغة يقبلها الطرفان.


ورفضت المتحدثة الأمريكية  التعقيب على المعلومات التي تم تناولها موخرا بخصوص "اتفاق الإطار" المتوقع اعلانه قريبا والذي قيل انه يتضمن "اعتبار بلدة بيت حنينا الفلسطينية عاصمة للدولة الفلسطينية الموعودة" قائلة "لن أسلك هذا الطريق أو أخوض في هذا النقاش ". واكدت "أن هذه القضايا جميعها قيد البحث بين الطرفين على مائدة المفاوضات".


واضافت  "لقد كنا واضحين منذ البداية وقلنا أننا على مفترق طرق حساس في هذه المباحثات وأنه ليس هناك دليل أكبر على ذلك من استقبال الرئيس أوباما لرئيس الوزراء نتنياهو والرئيس محمود عباس (في البيت الأبيض) خلال أسبوعين، ونحن نتوقع ؛ ووزير الخارجية (كيري) يتوقع أنه كلما اقتربنا من الوصول إلى عتبة اتفاق بشأن القضايا العالقة التي يتم بحثها منذ عقود فإنه سيكون هناك تعليقات وتعبيرات قد تعتبر استفزازية من قبل طرف تجاه الطرف الآخر ولذلك نحن لا نعيرها اهتماماً".


وأضافت أن الأمر المهم "هو استمرارنا بالاقتناع بأن الطرفين عازمين على الاستمرار في التفاوض من أجل الاستمرار (في عملية السلام) وأن الرئيس عباس سيأتي للقاء الرئيس أوباما بعد 9 أيام من الآن من أجل ذلك".


ورفض الرئيس محمود عباس امس الجمعة اعتراف الفلسطينيين "بإسرائيل دولة يهودية" فيما رفضت بساكي اعتبار تصريح عباس أنه يشكل عقبة أمام التوصل لاتفاق بين الطرفين.
 

التعليقات