15/04/2014 - 13:41

هنية: المرحلة المقبلة سنطبق المصالحة وننهي الانقسام

قال رئيس وزراء حكومة حماس بغزة، إسماعيل هنية، صباح اليوم الثلاثاء، إن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة لتطبيق المصالحة التي تم الاتفاق عليها مسبقا وإعلان إنهاء الانقسام.

هنية: المرحلة المقبلة سنطبق المصالحة وننهي الانقسام

 قال رئيس وزراء حكومة حماس بغزة، إسماعيل هنية، صباح اليوم الثلاثاء، إن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة لتطبيق المصالحة التي تم الاتفاق عليها مسبقا وإعلان إنهاء الانقسام. وشدد هنية في كلمةً له خلال مؤتمر خصص لقضية الأسرى في الجامعة الإسلامية، على أن المرحلة المقبلة لن تكون كسابقاتها للجلوس وعقد الاجتماعات فقط بل أنها ستكون للمضي بخطى حثيثة نحو إتمام المصالحة وتطبيق ما جرى الاتفاق عليه. مشيرا إلى أن اللقاء الذي سيعقد في غزة مع الوفد الذي سيصل للقطاع الأسبوع المقبل سيبحث كافة الملفات لتطبيقها كرزمة واحدة.

ودعا هنية إلى التوافق على برنامج وطني موحد لحماية الحقوق والثوابت، وفتح الباب أمام المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها للتصدي لمشاريع الاحتلال بالمنطقة، وبناء المرجعية القيادية للشعب الفلسطيني من خلال إجراء انتخابات للمجلس الوطني.

وقال إن "خطف الجنود الإسرائيليين هو جزء من جدول أعمال المقاومة الفلسطينية، وحركة حماس، وسيستمر طالما هناك أسرى فلسطينيون في السجون الإسرائيلية".

وبشأن المفاوضات، رأى رئيس وزراء حكومة حماس أن هذا النهج قد فشل، وأن الاحتلال لا يحسب حساب سوى للمقاومة بكافة أشكالها، معتبرا الوسيط الأميركي بأنه "غير نزيه ومنحاز بالمطلق للاحتلال".

على الصعيد ذاته، اتهمت حركة حماس، أجهزة الأمن في جنين بإطلاق النار نحو سيارة تعود لعائلة القيادي في الحركة جمال أبو الهيجا بهدف محاولة اغتيال نجله عاصم أبو الهيجا، الذي لم يكن حينها بالسيارة، معتبرةً ما جرى "جريمة بالغة الخطورة وبأنه دور مكمل لدور الاحتلال في استهداف المقاومين والأسرى وعوائلهم".

وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم في تصريح صحفي له، إن "هذه الحادثة تأتي في وقت تتحدث فيه حركة فتح ورئيسها محمود عباس عن إرسال وفدها إلى غزة للحوار حول تطبيق المصالحة واتخاذ قرارات مصيرية بشأن الانقسام".

وأضاف "ما جرى لا ينم عن نوايا صادقة لحركة فتح ورئيسها محمود عباس تجاه المصالحة"، مطالبا الوفد الرئاسي القادم لغزة بأن "يحمل معه تفسيرا وتوضيحا لكل ما يجري من اعتداءات وانتهاكات ومحاولات قتل واغتيالات تقوم بها أجهزة أمن السلطة جنبا إلى جنب مع الاحتلال الإسرائيلي ضد حماس وقياداتها وأنصارها والمقاومين في الضفة".

وتابع "ما قيمة أي طرح يحملونه إذا كان لا يحفظ حرية وكرامة وعرض وقيمة الإنسان الفلسطيني ويحمي ظهر المقاومة".

التعليقات