08/06/2014 - 16:12

السلطة الفلسطينية تستدعي ممثل أستراليا إثر تصريحات عن القدس المحتلة

استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية بمقرها في مدينة رام الله صباح اليوم الأحد، ممثل أستراليا لدى السلطة توماس ويلسون، بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها النائب العام الأسترالي جورج برانديس أمام مجلس الشيوخ، ودعا فيها إلى التوقف عن وصف القدس الشرقية بأنها أراض “محتلة”.

 السلطة الفلسطينية تستدعي ممثل أستراليا إثر تصريحات عن القدس المحتلة

برانديس (أرشيف)

 استدعت وزارة الخارجية الفلسطينية بمقرها في مدينة رام الله صباح اليوم الأحد، ممثل أستراليا لدى السلطة توماس ويلسون، بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها النائب العام الأسترالي جورج برانديس أمام مجلس الشيوخ، ودعا فيها إلى التوقف عن وصف القدس الشرقية بأنها أراض “محتلة”.

وأعرب وزير الخارجية رياض المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة، ونقلته وكالة "وفا"، عن قلقه لهذه التصريحات المنافية لكل القرارات الدولية، وأيضا موقف المجتمع الدولي حول القدس، لأن فلسطين دولة وعاصمتها تحت الاحتلال “وهو ما أقرته الأمم المتحدة وكافة هيئاتها”.

وطالب المالكي، الحكومة الأسترالية وخارجيتها، بتقديم توضيح رسمي حول الموقف المعلن حول القدس المحتلة في الأيام القليلة المقبلة، لدراسة الخطوات مع الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها، كون هذه التصريحات وهذا الموقف مؤشرا في تغيير السياسة الأسترالية المعهودة، التي تكررت في أكثر من مشهد خلال الشهور السابقة.

ولفت المالكي الى أن التغيير الجذري في موقف استراليا من فلسطين تمثل في تصريحات وزيرة الخارجية الاسترالية لوسائل الاعلام الاسرائيلية خلال زيارتها لإسرائيل للمشاركة في جنازة أرئيل شارون

وأكد أن جامعة الدول العربية ستناقش موقف أستراليا خلال الاجتماع الاستثنائي في منتصف الشهر الحالي وسيطرح أيضا ضمن أجندة الاجتماع الأول للجنة التواصل الوزارية الإسلامية.

من جانب آخر، أكد ممثل أستراليا أن هذا الموقف لن يغير على الإطلاق من موقف أستراليا تجاه فلسطين.

وفي سياق منفصل أكد وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي تواصل الحكومة مع كافة المنظمات الدولية للخروج من أزمة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 46 على التوالي، محملا إسرائيل المسؤولية في أي مساس بحياتهم.

وأكد المالكي أن موضوع الأسرى على سلم أولويات الحكومة، بما فيها تحركات دبلوماسية بالخارج عن طريق السفارات وإرسال رسائل لجميع الدول، للوقوف أيضا أمام استصدار إسرائيل قانون التغذية الجبرية للمضربين.

وأشار إلى مواصلة العمل والتحرك الدولي الكبير على مستوى السفارات والبرلمانات ومؤسسات المجتمع المدني والأمم المتحدة في نيويورك وجنيف للضغط على إسرائيل للعدول عن قرار الاعتقال الإداري والإفراج عن الأسرى الإداريين.

 

 

التعليقات