03/08/2014 - 07:29

حماس والجهاد: نتنياهو مرتبك وسنواصل القتال؛ ٢٧ شهيداً اليوم

تواصلت الغارات الاسرائيلية على مناطق القطاع وخصوصا جنوبه وشماله وأسفرت فجر اليوم الأحد عن استشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم امرأة وطفلاها التوأمان (عامان).

حماس والجهاد: نتنياهو مرتبك وسنواصل القتال؛ ٢٧ شهيداً اليوم
 تواصلت الغارات الاسرائيلية على مناطق القطاع وخصوصا جنوبه وشماله وأسفرت فجر اليوم الأحد عن استشهاد 27 فلسطينيًا بينهم امرأة وطفلاها التوأمان (عامان).
 
وبذلك، يرتفع عدد الضحايا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو الماضي إلى  أكثر 1730 شهيداً على الأقل وأكثر من 9000 جريح بحسب وزارة الصحة في غزة.
 
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد مساء أمس السبت مواصلة العدوان على غزة وقال "لقد وعدنا منذ البداية باعادة الهدوء إلى مواطني اسرائيل. سنواصل العمل إلى أن نحقق هذا الهدف طالما تطلب الأمر ذلك وبكل ما يلزم من قوة".
 
وسرعان ما جاء الرد من حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم الذي قال لوكالة فرانس برس “إنه خطاب مرتبك ينم عن أزمة حقيقية يواجهها في الحرب على غزة"، مضيفا: “أراد ان يصنع نصرا وهميا لحكومته وجيشه ونحن مستمرون في المقاومة حتى نحقق اهدافنا".
 
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان إن "تصريحات نتانياهو و(موشيه) يعالون (وزير الأمن الإسرائيلي) اعتراف صريح بالهزيمة وسنواصل القتال حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني".
 
وجاء هذا التصعيد في المواقف بعدما أعطت إسرائيل أمس السبت أولى الإشارات لإنهاء عملياتها في مناطق معينة من قطاع غزة. وأفاد شاهد أحد صحافيي فرانس برس أنه شاهد الجنود الإسرائيليين ينسحبون من قرى قريبة من بيت لاهيا في الشمال وخان يونس في الجنوب.
 
وكان الجيش امر السكان باخلاء المنطقتين حتى ينهي عملياته العسكرية فيهما.
 
ورغم هذا التراجع الإسرائيلي المحدود، أكد نتانياهو مساء أمس السبت أن "العملية متواصلة والجيش سيواصل العمل بكل قواه للنجاح في مهامه وإعادة الهدوء والأمن لمواطني إسرائيل مع توجيه ضربات قاسية جدا للبنية التحتية للارهاب".
 
وأضاف أن قواتنا المسلحة بصدد القضاء على الأنفاق في غزة".
 
وبقيت كافة مناطق القطاع الأخرى تحت النيران الاسرائيلية بعد 24 ساعة على تهدئة تم الاتفاق عليها دوليا ولم تصمد سوى بضع ساعات.
 
ونالت منطقة رفح النصيب الأكبر من آلة الحرب الاسرائيلية وخصوصا إثر فقدان ضابط الصف الإسرائيلي هدار غولدن.
 
ومع هذه التطورات العسكرية تعقدت المساعي لاقرار تهدئة جديدة.
 
ووصل وفد فلسطيني يضم ممثلين عن حماس والجهاد الاسلامي وفتح إلى القاهرة مساء أمس السبت في مسعى للتوصل الى تهدئة.
 
وكان من المقرر أن يصل الوفد الفلسطيني إلى مصر الجمعة وأرجىء الأمر إلى أمس السبت بسبب التطورات الميدانية في رفح خاصة.
 
ونقلت الصحافة الاسرائيلية معلومات تفيد بأن الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة قررت عدم إرسال وفد الى القاهرة رافضة التحادث ولو بشكل غير مباشر مع حركة حماس.
 
واكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مساء أمس السبت أن حماس لن توافق على وقف إطلاق النار من دون انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة التي ترتكب "عدوانا عبر تدمير الانفاق".
 
 
وشدد على أنه في حال كهذه فان حماس تملك حق "الدفاع عن النفس" وقد أبلغ ذلك إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

التعليقات