نفى نقيب الأطباء الفلسطيني د. نظام نجيب الأنباء والإشاعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام طبيب من رام الله بإجراء عمليات تلقيح غير قانوني وغير شرعي لعدد من النساء، الأمر الذي أربك الشارع الفلسطيني دون وجود أساس لصحة هذه الإشاعات.
وأكد النقيب د.نجيب أن النقابة لم تتلق شكوى بهذا الموضوع من أي طبيب أو مريضة ولا من النيابة العامة، مؤكدا أنه لا أساس لهذه الشائعات التي قد تهدد نسيج مجتمعنا الفلسطيني بمجرد فبركات إعلامية وإشاعات مغرضة ليست من شيم مجتمعنا الفلسطيني، ومن يروّج لهذه الشائعات يهدف لتفجير قنبلة مجتمعية قد تهدم عشرات المنازل وتحطم عشرات العائلات بمجرد كذب وافتراء.
وأكد على أن نقابة الأطباء حريصة كل الحرص على مصلحة المواطنين وصحتهم، وأنها تابعت هذه الإشاعة منذ لحظة انتشارها ومستمرة بمتابعة ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية التي لم تفكر لحظة قبل التأكد من المعلومة من مصدرها بمسؤوليتها تجاه أبناء شعبها، وفرغّت هدف الإعلام من مضمونه الوطني والاجتماعي، وتبارزت بالتفنن في عناوين شائنة للأسف بمجرد سماعها إشاعة.
وأشاد النقيب بوسائل الإعلام المسؤولة التي لم تنقل هذه الإشاعة نظرا لحملها جزءا من المسؤولية المجتمعية لأبناء شعبها، ولم تكن مجرد وسيلة لنقل إشاعة أو أخبار مفبركة.
وأكد نقيب الأطباء د. نظام نجيب أنه بحث مع النائب العام المستشار د. أحمد البراك هذه الإشاعة حيث نفى النائب العام وجود أي تلقيح غير قانوني من قبل أي طبيب في رام الله، وأنها مجرد إشاعات مغرضة.
كما ناقش نقيب الأطباء مع نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر الإشاعات التي تناقلها بعض الصحفيين دون الوقوف على أبسط مفاهيم وأساسات الإعلام والصحافة ولا أدنى الإحساس بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية لأبناء شعبهم.
ودعا د. نجيب بعض وسائل الإعلام والصحافة إلى 'توخي الحيطة والحذر في نقل أي معلومة أو أي إشاعة قبل التأكد من مصدرها ومن جهات الاختصاص، وإلى تحمل جزء من المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقنا جميعا لبناء دولة المؤسسات'.
إقرأ/ي أيضًا | 66 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك صباحا
التعليقات