31/01/2017 - 10:01

وقفات في رام الله ونابلس وغزة دعما لحقوق الجماهير العربية

نُظمت في مدينة رام الله، أمس الإثنين، وقفة ضمت شخصيات وناشطين من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، وبمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، في اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل،

وقفات في رام الله ونابلس وغزة دعما لحقوق الجماهير العربية

من الوقفة في رام الله

*رئيس لجنة المتابعة يسلم ممثل الأمم المتحدة رسالة تطالب بالوقوف إلى جانب حقوق جماهيرنا في وطنها

*شخصيات سياسية وناشطون من كافة القوى تشارك في وقفة رام الله


نُظمت في مدينة رام الله، أمس الإثنين، وقفة ضمت شخصيات وناشطين من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، وبمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، في اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، وخلالها سلم بركة رسالة إلى ممثل الأمم المتحدة في رام الله، تتضمن أوضاع الجماهير العربية.

ورفع المتظاهرون في رام الله لافتات نددت بالممارسات الاسرائيلية وطالبت بالمساواة والعدالة.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية لليوم العالمي لدعم فلسطيني الداخل، ماهر غنيم، إن 'الهدف من الفعاليات تسليط الضوء على واقع فلسطينيي الداخل وتوجيه أنظار العالم لما يجري في الداخل والعنصرية والتمييز وأعمال الهدم ومصادرة الأراضي التي تمارس بحقهم وبحق ممتلكاتهم'.

يشار إلى أن اللجنة التحضيرية، في رام الله، تضم ممثلين عن مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، وتم تكليف كافة السفارات الفلسطينية في مختلف دول العالم، والجاليات والمنظمات الفلسطينية، وقوى وأحزاب في العالم مناصرة لقضية الشعب الفلسطيني تنظيم نشاطات خلال الأسبوع الجاري دعما لحقوق الجماهير العربية في الداخل.

وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، في كلمته، إن 'الفعالية جاءت لرفع صوت شعبنا ضد العنصرية الإسرائيلية والأبرتهايد وتسليط الضوء على ما يواجهه شعبنا في الداخل والضفة الغربية والقطاع من الاحتلال الصهيوني والذي ينعكس على جوانب الحياة، من خلال التصعيد الإسرائيلي في مدينة قلنسوة وقرية أم الحيران، بتدمير 25 بيتا وجريمة قتل الشهيد يعقوب أبو القيعان في النقب، بالإضافة إلى بدء مناقشة الكنيست لقانون من شأنه أن يخفف الإجراءات القانونية والقضائية عن السلطات الإسرائيلية ومنع المواطن الفلسطيني من اللجوء إلى القضاء، في سبيل تسريع تدمير البيوت العربية، التي تبنى اضطرارا من دون ترخيص، ونحن نتكلم عن حوالي 50 ألف بيت في مختلف أنحاء البلاد'.

وحيا بركة 'دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجهود الخارجية الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وكافة الفصائل الفلسطينية، لدعم قضيتنا ونشرها في العالم'، وقال، إن 'هذا الحديث يشكل تطورا نوعيا في طرح قضية فلسطينيي الداخل وإن التدويل والنضال لا يشكل تجزئة لقضيتنا الواحدة. إن قضية فلسطينيي الداخل لم تعد قضايا الديمقراطية والعدالة والعنصرية، لم تعد قضايا محلية بل يجب تدويلها وأن تأخذ إطارا دوليا'.

وأشار إلى أن 'فعاليات الدعم لفلسطينيي الداخل ضد العنصرية الإسرائيلية لاقت نجاحا ومشاركة واسعة، حيث أعلنا عن يومي إضراب شاملين، كما نظمت مسيرات شارك فيها عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل، كما جابت قافلة السيارات شوارع القدس'، مؤكدا على 'حملات النخوة التي تم فيها جمع مبالغ مالية لدعم أبناء شعبنا المهدمة بيوتهم'.

وسلم بركة مع اللجنة التحضيرية، مدير مكتب الأمم المتحدة في رام الله كريستوفر كارلن، رسالة تطالب الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب قضايا فلسطينيي الداخل.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف: 'وجهنا رسالة للأمم المتحدة نطالبها بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه فلسطينيي الداخل الذين يشردون من بيوتهم'، مضيفا أن 'سياسة هدم البيوت وكسر الإرادة لن تتمكن من الإرادة والتحدي لدى شعبنا الفلسطيني ووحدته من أجل تحقيق حق العودة في مواجهة جرائم الاحتلال والتطهير العرقي'.

وأضاف، أن 'قوات الاحتلال تستهدف شعبنا في النقب والجليل والمثلث من اعتقالات وهدم للبيوت والقرى فكانت قرية العراقيب ضحية أعمال الهدم لعدة مرات'.

وشارك العشرات من أهالي نابلس، أمس الإثنين، في وقفة تضامنية مع قرية أم الحيران في النقب، احتجاجا على الهجمة الشرسة لهدم البيوت في النقب التي أدت إلى استشهاد يعقوب أبو القيعان، وجرح آخرين.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية، التي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي والمؤسسات والفعاليات الوطنية في محافظة نابلس، لافتات تؤكد دعم وإسناد أم الحيران والتضامن مع صمود أهلها.

وقال أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس، جهاد رمضان، إن 'الأرض الفلسطينية موحدة والشعب موحد في الضفة وغزة والداخل ضد سياسة الاحتلال'، مؤكدا أن 'سياسة التهجير والاقتلاع التي تمارسها حكومة الاحتلال لن تفلح في النيل من عزيمة شعبنا بالإصرار على الحرية والاستقلال'.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، خالد منصور، إن 'حكومة الاحتلال تمارس سياسة التهجير والتميز العنصري، وإن الاحتلال يطبق المشروع التهويدي لطرد الفلسطينيين من أراضيهم'.

وشهدت مدينة غزة مسيرة حاشدة نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية حاشدة صوب مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة.

التعليقات