الاسرى في "جلبوع" يعلقون اضرابهم عن الطعام بشكل جزئي

في حال لم تستجب ادارة السجن لمطالبهم، سيستأنف الاضراب عن الطعام بشكل كامل* الاجهزة الامنية تحذر "انصار السجين" من مواصلة نشاطها الداعم للاسرى!

الاسرى في

افادنا المحامي ابراهيم كناعنة، من جمعية انصار السجين، ان الاسرى الفلسطينيين في سجن جلبواع علقوا اليوم، الثلاثاء، اضرابهم عن الطعام بشكل جزئي حتى يوم الخميس او الاثنين القادمين. ولا يزال هناك جدل بين الاسرى حول ذلك.

واكد الاسرى، الذين التقاهم كناعنة انه في حال لم تستجب ادارة السجن لمطالبهم فانهم سيستأنفون اضرابهم عن الطعام بشكل كامل.

واوضح كناعنة ان الاسرى وافقوا على تعليق اضرابهم بعد ان تلقوا وعودا من ادارة السجن بالاستجابة لمطالب خاصة وضعها الاسرى في هذا السجن والبالغ عددهم 500 اسير.

وقال الاسرى للمحامي ان ادارة السجن ابلغتهم بانها لن تتفاوض معهم بخصوص المطالب العامة وان مصلحة السجون الاسرائيلية هي المخولة باتخاذ قرار بخصوص المطالب العامة.
في غضون ذلك، اعرب تيسير نصرالله، رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، الاسير حسام خضر، عن قلقه البالغ على الوضع الصحي للنائب خضر.

وقال نصرالله ان "هذا القلق يساورنا مع نقل خضر، ومعه سمير القنطار ووليد دقة واسرى، الى سجن الجلمة القريب من حيفا، خصوصا ان هذا السجن معد للتحقيق اساسا".

واضاف ان خضر يعاني من اوجاع في الظهر ومصاب بمرض القلب، ويتناول ادوية خاصة. وتابع انه مع بدء الاضراب عن الطعام توقف خضر عن تناول هذه الادوية "وهو ما يشكل خطرا على حياته".
من جهة اخرى، حضرت اليوم الثلاثاء مجموعة من قوات الامن الداخلي (الشاباك) في منطقة الجليل الى منزل رئيس جمعية انصار السجين، منير منصور (ابو علي) محذرةً اياه من مغبة الاستمرار في الفعاليات التي تقوم بها الجمعية لمناصرة الاسرى بدعوى ان هذه النشاطات تعتبر تحريضية وتثير اعمال مخالفة للقانون . واشارت رسالة صادرة عن الجمعية بهذا الخصوص ارسلت لعرب48 الى ان سلطات الامن الاسرائيلية كانت استصدرت امراً بمنع منير منصور من دخول اراضي السلطة الفلسطينية لستة اشهر .

واوضحت الرسالة ان " جمعية أنصار السجين رئيساً وأعضاء وكادر عمل تؤكد تمسكها بحقها القانوني بحرية التعبير والعمل في مجال الدفاع عن حقوق الانسان الذي تكفله كافة الشرائع المحلية والدولية .

التعليقات