في ظل التجميد الجزئي المؤقت: باراك يمنح تسهيلات بناء في المستوطنات..

بموجب التسهيلات الجديدة فسوف يتم منح السلطات المحلية في المستوطنات صلاحية إصدار تراخيص لبناء إضافات وترميمات أو إجراء تغييرات في المباني القائمة وترميم وتطوير البنى التحتية..

في ظل التجميد الجزئي المؤقت: باراك يمنح تسهيلات بناء في المستوطنات..
رغم التأكيدات الإسرائيلية على أن تجميد البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية هو جزئي ومؤقت، ولا يشمل القدس المحتلة ومحيطها، وإضافة إلى المصادقة على بناء آلاف الوحدات السكنية في ظل التجميد، والتقارير الأخرى التي تؤكد استمرار أعمال البناء في المستوطنات، فقد أصدر وزير الأمن، إيهود باراك، يوم أمس الخميس، قرارا بتقديم "تسهيلات" في أوامر التجميد التي شملت عددا من المستوطنات في الضفة الغربية.

وبحسب التعليمات الجديدة فسوف يتم منح السلطات المحلية في هذه المستوطنات صلاحية إصدار تراخيص لبناء إضافات وترميمات أو إجراء تغييرات في المباني القائمة.

كما منحت السلطات المحلية في المستوطنات بالقيام بأعمال تتصل بالبنى التحتية العامة، وتعجيل إجراءات الترخيص بدون منح تراخيص بناء حاليا.

ونقل عن مصادر في الأجهزة الأمنية قولها إن التعليمات الجديدة تسمح لرؤساء المجالس الإقليمية والمحلية في المستوطنات بترتيب المباني القائمة، بحيث يمكن إجراء ترميمات وتغييرات وإضافات، كما يمكن ترميم وتطوير البنى التحتية.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن وزير الداخلية، إيلي يشاي، كان قد أصدر تعليمات، في منتصف الشهر الماضي، تلزم بتسريع إجراءات التخطيط للخرائط الهيكلية للاستيطان في الضفة، حتى يكون بالإمكان بدء عملية بناء استيطاني ضخمة مجددا بعد انتهاء فترة التجميد الرسمية.

كما سبق وأن أكدت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين عملوا بشكل محموم في سباق مع الوقت، في الشهور التي سبقت صدور قرار التجميد الجزئي والمؤقت، على استصدار تراخيص لآلاف الوحدات السكنية، لوضع أساساتها بحيث يمكنهم استمرار البناء فيها مع قرار التجميد.

وكشف تقرير نشر في مطلع العام الحالي أن أعمال البناء الاستيطاني لا تزال تتواصل في الضفة الغربية، وخاصة شرقي جدار الفصل، في العشرات من المستوطنات.

التعليقات