نابلس: مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية على جبل صبيح

شرع مستوطنون في ساعات متأخرة من مساء الإثنين، بإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

نابلس: مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية على جبل صبيح

التصدي للاستيطان فوق جبل صبيح (وفا)

شرع مستوطنون في ساعات متأخرة من مساء الإثنين، بإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح في بلدة بيتا قضاء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان بأنه شوهد مساء الإثنين تواجدا للمستوطنين على قمة الجبل قبل أن يشرعوا بوضع بعض الخيم والكرفانات كمقدمة لإقامة بؤرة استيطانية استكمالا لمحاولاتهم الفاشلة مسبقا.

وحاول المستوطنون عدة مرات الاستيلاء على هذه المنطقة، إما بوضع منازل متنقلة أو نصب خيام، ولكنهم فوجئوا في كل مرة بردة فعل قوية من قبل أهالي البلدة.

وتصدى أهالي بلدة بيتا لمحاولات المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية والسيطرة على جبل صبيح، وأجبروهم على الخروج من المنطقة برمتها خلال السنوات الثلاثة الماضية.

وشهدت بلدة بيتا في مطلع شهر آذار/مارس الماضي، جولة من المواجهات رفضا للاستيطان على قمة جبلي صبيح والعرمة، والتي أسفرت عن ارتقاء شهيدين.

وتأتي الإجراءات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة "ايتمار" والسعي لخلق بؤرة جديدة.

واغرق مستوطنون أراضي المواطنين في قرية دير الحطب شرق نابلس، بالمياه العادمة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطني "الون موريه" اغرقوا أراضي المواطنين في الجهة الشرقية من قرية دير الحطب بالمياه العادمة، بالتزامن مع موعد قطف ثمار الزيتون.

وأضاف أن غالبية هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون، الأمر الذي يشكل خسارة كبيرة للمزارعين بعد التلوث الناتج عن هذه المياه.

ويستغل المستوطنون الانشغال بأزمة كورونا بتنفيذ المشاريع والمخططات الاستيطانية من جهة وتنفيذ الجرائم المتمثلة بقطع وقلع الأشجار وحرق الأراضي تارة ثانية.

وبلغ عدد الأنشطة الاستيطانية خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي 16 نشاطا تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.

التعليقات