غزة: دخول قافلة مساعدات أردنيّة من معبر كرم أبو سالم

كان الأردن قد سير القافلة، الثلاثاء، والتي تتكون من 24 شاحنة تحمل 427 طنّا من المساعدات الغذائية والطحين إلى قطاع غزة الذي يتعرض حصار إسرائيلي خانق يهدد الفلسطينيين بكارثة مجاعة.

غزة: دخول قافلة مساعدات أردنيّة من معبر كرم أبو سالم

(أ ب)

أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، اليوم الخميس، دخول مساعدات برية أرسلتها الثلاثاء، إلى قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" على الحدود بين إسرائيل والقطاع.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك وفق ما قاله أمين عام الهيئة، حسين الشبلي، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

وكان الأردن قد سير القافلة، الثلاثاء، والتي تتكون من 24 شاحنة تحمل 427 طنّا من المساعدات الغذائية والطحين إلى قطاع غزة الذي يتعرض حصار إسرائيلي خانق يهدد الفلسطينيين بكارثة مجاعة.

وأشار الشبلي إلى أن الهيئة "ستعمل على التنسيق مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في غزة ليصار من خلاله عملية توزيع المساعدات إلى الأهل في القطاع".

ولفت إلى أن دخول القافلة تزامن مع مغادرة طائرة من الأردن إلى مطار العريش تحمل مساعدات، ليتم نقلها إلى "الأشقاء" في غزة من خلال معبر رفح.

في سياق متصل، قال الجيش الأردني في بيان على موقعه، إن مشفاه الميداني الأول في القطاع يواصل تقديم دوره الطبي والإنساني للجرحى والمصابين.

وذكر أنه تعامل مع 20 ألفا و213 حالة منذ بدء "العدوان" الإسرائيلي على القطاع.

وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني عام 2009 ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يوميا.

ويدار المستشفى من خلال طواقم طبية وفنية وإدارية تستبدل كل 3 أشهر بطاقم جديد، كما يزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية لإدامة عمله، كونه يقدم خدماته بشكل مجاني.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تأسس المستشفى الميداني الأردني الثاني في خان يونس، رافعا بذلك عدد مرافق المملكة الطبية داخل الأراضي الفلسطينية إلى 5.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".

التعليقات