الأسرى يؤكدون استمرار احتجاجاتهم حتى تتراجع إدارة السجون عن قمعهم

الأسرى في بيان نقله نادي الأسير: "معركتنا انطلقت، ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا، كسر إرادتنا. ونواجه هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل"

الأسرى يؤكدون استمرار احتجاجاتهم حتى تتراجع إدارة السجون عن قمعهم

انطلاق فعاليات "الحياة حق" بالضفة (نادي الأسير)

أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم، الخميس، أن خطواتهم التصعيدية لن تتوقف، حتى تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها القمعية ضدهم.

وجاء في بيان للأسرى نقلته هيئة شؤون الأسرى أن "معركتنا انطلقت، ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا، كسر إرادتنا".

وأضاف الأسرى أن إدارة السجون الإسرائيلية "سعت وتسعى لفرض إجراءات، وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين"، مشيرين إلى أن السجون تعيش في هذه الأيام "حالة من التصعيد والغليان لم تشهده منذ فترة طويلة".

وشددوا على أن "معركتنا مع المحتل في داخل الأسر لم تتوقف يوما ولن تتوقف، ولكنها تشهد مراحل من التصعيد، ونواجه هذا التصعيد بوحدة حال لم يسبق لها مثيل من قبل أيضا".

ودعى الأسرى أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، إلى الالتفاف حول قضية الأسرى، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية.

وطالب الأسرى وزارة الأوقاف وخطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة، غدا، للحديث عن الأسرى وانتفاضتهم خاصة المرضى منهم ومعاناتهم، والمشاركة في مسيرات الغضب التي ستنطلق من كافة مساجد الوطن دعما وإسنادا لهم.

وشددوا على ضرورة الوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ كل الخلافات، حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى برِّ الحرية والاستقلال.

ولفت نادي الاسير إلى أن الأسرى يرفضون "الإجراءات التنكيلية العقابية الممنهجة بحقهم والتي كان آخرها حرمانهم من زيارة الأهل والكانتين (الشراء من متجر السجن) لشهر كامل".

وأشار إلى إقدام إدارة السجون على تقليص المدة التي يقضيها الأسرى في "الفورة"، وخفض عدد الأسرى الذين سيسمح لهم بالخروج في الدفعة الواحدة. وقال إن إدارة السجون اتخذت تلك الإجراءات في أعقاب عملية "نفق الحرية" (فرار الأسرى الستة من سجن الجلبوع) حيث تراجعت إدارة السجون عن اتفاق مع الأسرى "لوقف إجراءاتها التنكيلية والتّضييق بحق الأسرى".

وحتى نهاية العام 2021، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين، قرابة 4600، بينهم نحو 500 معتقل إداري، و34 أسيرة، ونحو 160 قاصرا، يتوزعون على 23 سجنا ومركز توقيف، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

التعليقات