الأمم المتحدة: 360 ألف مبنى في غزة دُمّر بالكامل أو تعرّض لأضرار جزئية

أشار التقرير إلى رصد 123 ألفا و706 مباني متضررة في قطاع غزة، بحلول 19 نيسان/ أبريل 2024، بحسب معطيات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية.

الأمم المتحدة: 360 ألف مبنى في غزة دُمّر بالكامل أو تعرّض لأضرار جزئية

(Getty Images)

أكّدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، أن 360 ألف مبنى في قطاع غزة تعرض لأضرار جزئية، أو تدمّر بالكامل.

جاء ذلك في تقرير نشرته الإسكوا، أمس الأربعاء، تضمن معطيات من مختلف المؤسسات والمنظمات حول الأضرار المادية التي لحقت بالمباني والبنية التحتية جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

واحتوى التقرير معطيات من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، ومركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، وجامعة أوريغون.

وأفاد التقرير بأن 2 بالمئة من سكان قطاع غزة قد استشهد، وأصيب 4 بالمئة، فيما تشرد جميع السكان تقريبا.

وأكد أن حجم الأضرار الناجم عن الهجمات المستمرة في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، غير مسبوق.

وذكر التقرير أن البنية التحتية في قطاع غزة تعرضت لأضرار جسيمة، وفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بتاريخ 28 نيسان/ أبريل 2024. ولفت إلى أن أكثر من 50 بالمائة من المباني في قطاع غزة تدمرت، وتعرض 360 ألف مبنى لأضرار جزئية أو تدمر بالكامل.

وأشار التقرير إلى رصد 123 ألفا و706 مباني متضررة في قطاع غزة، بحلول 19 نيسان/ أبريل 2024، بحسب معطيات مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية.

ورجّح التقرير، وفقا لمعطيات حصل عليها باحثون من مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك وجامعة أوريغون من القمر الصناعي كوبرنيكوس سينتينل-1 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أن يكون ما بين 138 ألفا و172 ألف مبنى في غزة قد تدمر بالكامل أو تضرر بحلول 9 كانون الثاني/ يناير 2024.

ويمثل الرقم المذكور ما بين 48 بالمئة إلى 59.8 بالمئة من المباني في قطاع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلّفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

التعليقات