انطلقت، اليوم السبت، حملة تحت شعار #حريتنا_واجب، عشية يوم الأسير، الذي يصادف السابع عشر من نيسان الجاري.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن الحملة تأتي امتدادًا لرسالة وتساؤل الأسرى المستمر عن مصيرهم إلى متى؟ وامتدادًا كذلك لرسالة حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقّة، الذي يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا جدًا، ولتسليط الضوء على قضية الأسرى المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، ومنهم كذلك، الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسّرطان، والذي يعتبر من أخطر الحالات اليوم.
كما وأشار البيان إلى أن الإعلان عن الحملة جاء بالتزامن مع الذكرى الـ21 على اعتقال عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح"، مروان البرغوثي، وإلى جانبه الأسير، أحمد البرغوثي، الملقب (بالفرنسي)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 13 مرة و50 عامًا.
يشار إلى أن دائرة تعريف "الأسرى القدامى" اتسعت، وتضم المئات من الأسرى، من ضمنهم 23 أسيرًا يقبعون بشكل متواصل خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو"، وفي مقدمتهم، الأسير، محمد الطوس، بالإضافة إلى 11 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" المُعاد اعتقالهم، وكانوا معتقلين قبل تحررهم بالصفقة منذ ما قبل "أوسلو" وعلى رأسهم، الأسير، نائل البرغوثي.
التعليقات