وضع الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي آخذ بالتدهور

الهيئة: "الأسير الرفاعي يُعاني من مرض السرطان المنتشر بجميع أنحاء جسده، خاصة في منطقة الظهر والأطراف، وقد خضع لـ14 جلسة علاج كيماوي، حيث يتم نقل الأسير إلى المستشفى بالصباح وتركيب الإبرة له، ثم إعادته إلى مستشفى الرملة".

وضع الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي آخذ بالتدهور

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم الإثنين، إن "الأسير عاصف الرفاعي (21 عاما) من قرية كفر عين/ رام الله، والمصاب بالسرطان، يتعرض لجريمة إهمال طبي ممنهجة من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإن وضعه الصحي آخذ بالتدهور بشكل سريع وملحوظ".

وأوضحت الهيئة أن "الأسير الرفاعي يُعاني من مرض السرطان المنتشر بجميع أنحاء جسده، خاصة في منطقة الظهر والأطراف، وقد خضع لـ14 جلسة علاج كيماوي، حيث يتم نقل الأسير إلى المستشفى بالصباح وتركيب الإبرة له، ثم إعادته إلى مستشفى الرملة حيث تبقى الإبرة على جسد الأسير لمدة 48 ساعة".

وفي سياق آخر، قالت الهيئة أن "الوضع فيما تسمى (عيادة سجن الرملة) صعب للغاية، وإنه منذ تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى اليوم يتم التضييق عليهم من قبل مصلحة السجون بشكل كبير جدا، وخاصة وأن العيادة تضم أسرى من ذوي الأمراض المزمنة وبحاجة إلى عناية صحية بشكل مستمر".

وبينت أنه "من أبرز هذه الإجراءات: تم منع الأسرى من إجراء مكالمات هاتفية مع الأهل حيث كان لدى الأسرى بالقسم تلفون عمومي يسمح لهم بالحديث مع الأهل. يتم التضييق على المحامين بالزيارة حيث تمنع مصلحة السجون المحامي من زيارة الأسرى والاطلاع على أحوالهم، حيث إنه منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم لم تتم زيارة سوى محاميين. تم سحب جميع الأدوات الكهربائية من القسم، ويشمل ذلك التلفاز والبلاطة التي تستخدم للطبخ وجهاز تسخين المياه وأجهزة الراديو وجميع الأدوات الكهربائية والإلكترونية دون استثناء. تم سحب المواد التموينية والمشروبات الساخنة التي بحوزتهم. المياه المعدنية التي كان الأسرى يعتمدون عليها بالشرب قد نفذت ولا يسمحون لهم بشراء غيرها".

التعليقات