هيئة الأسرى: عاصف الرفاعي يواجه السجان والسرطان

طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة المؤسسات الإنسانية والدولية والصليب الأحمر، بـ"الوقوف إلى جانب الأسرى لحصولهم على أبسط حقوقهم بالعلاج، في ظل الإهمال الطبي المتعمد والممنهج التي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف قتل أسرانا وتعذيب عائلاتهم".

هيئة الأسرى: عاصف الرفاعي يواجه السجان والسرطان

صرحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن "الأسير عاصف الرفاعي (20 عاما) من قرية كفر عين/ رام الله، والمصاب بالسرطان، يتعرض لجريمة إهمال طبي ممنهجة من قبل إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي، وأن وضعه الصحي آخذ بالتدهور بشكل سريع وملحوظ".

وقال محامي الهيئة فواز شلودي، بعد زيارة الأسير في مستشفى الرملة، إن "الرفاعي قد خضع لعملية جراحية في مستشفى (أساف هاروفيه) الإسرائيليّ مؤخرا، وذلك بعد ظهور ورم جديد في مجرى البول، أدى إلى توقف إحدى كليتيه عن العمل، وعليه تم وضع جهاز (نكاز) وظيفته سحب الدم الفاسد والالتهابات، على جسد الأسير بعد أن تم فتح مجرى البول وعادت كليته للعمل".

وأضافت الهيئة أن "الأسير الرفاعي يعاني من مرض السرطان المنتشر بجميع أنحاء جسده، خاصة الظهر والأطراف، وقد خضع لـ12 جلسة علاج كيماوي، حيث يتم نقل الأسير إلى المستشفى بالصباح وتركيب الإبرة له، ثم إعادته إلى مستشفى الرملة حيث تبقى الإبرة على جسد الأسير لمدة 48 ساعة، ومن المفترض أن يتلقى الجلسة رقم 13 يوم الثلاثاء القادم".

وفي هذا السياق، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة المؤسسات الإنسانية والدولية والصليب الأحمر، بـ"الوقوف إلى جانب الأسرى لحصولهم على أبسط حقوقهم بالعلاج، في ظل الإهمال الطبي المتعمد والممنهج التي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف قتل أسرانا وتعذيب عائلاتهم، حيث يقبع قرابة 5 آلاف أسير في سجون الاحتلال، من بينهم نحو 700 مريض، منهم 15 أسيرًا يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة غير الصالح أو مؤهل للعلاج، بينما يوجد 23 أسيرا مصابون بمرض السرطان، أصعبها حالة الأسير وليد دقة وعاصف الرفاعي".

التعليقات