لمشاركتها في "أسطول الحرية": حملة تحريض ضد النائبة زعبي ومطالبة بإعتقالها وسحب جوازها...

تأتي هذه الحملة مباشرةً بعد الحملة التي شنها أعضاء لجنة الكنيست على زعبي لمشاركتها في لقاء وفد عرب الداخل مع الرئيس الليبي وإتهامها بـ"الخيانة"

لمشاركتها في
طالبت عضو الكنيست من حزب الليكود ميري ريجيف رئيس الكنيست، رؤوبين ريفلين، فحص قانونية عمل النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، لمشاركتها في أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، فيما طالب عضو الكنيست، داني دانون (ليكود)، من المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية اعتقال النائبة زعبي فور عودتها إلى البلاد وتقييد عملها وسحب جواز سفرها الدبلوماسي.

وتأتي هذه الحملة مباشرةً بعد حملة التحريض التي شنها أعضاء لجنة الكنيست على النائبة زعبي في أعقاب مشاركتها في لقاء وفد عرب الداخل مع الرئيس الليبي معمر القذافي، إذ اتهم أعضاء اللجنة ورئيسها النائبة زعبي بـ"الخيانة"، كما وصرح رئيس اللجنة، النائب ياريف ليفين أن من يبحر إلى غزة عليه ان "يطير" من الكنيست. وأضاف "هل من المعقول ان يبحر من يحمل الجواز الدبلوماسي إلى حماس؟ (في اشارة الى النائبة زعبي). وتابع " نحن ندفع الراتب الشهري لعضو الكنيست من أجل أن تسافر وتلتقي مع منظمة إرهابية. هي تشكل صفاً أمامياً للمنظمات الإرهابية في الكنيست وهذا الأمر يجب أن ينتهي".

وعقبلت النائبة زعبي على هذه الحملة بقولها: "من الواضح أن أسطول الحرية تسبب في إحراج إسرائيل حتى قبل وصوله إلى شواطئ غزة، وهذا بحد ذاته نجاح للأسطول وللرسالة الإنسانية والسياسية التي يحملها".

وأكدت النائبة زعبي أن مشاركتها هي مساهمة متواضعة لفك الحصار على غزة ولفضح جرائم الإحتلال ولكسر مؤامرة الصمت على الحصار، كما وأنها جزء من واجبها الأخلاقي والوطني والسياسي.

وتطرقت النائبة زعبي الى حملة التحريض بقولها إنه بدل انشغال الكنيست والأحزاب الصهيونية بقضايا المساواة وبمكانة المواطن والديمقراطية في إسرائيل، ينشغلون بمحاربة العرب وبالتحريض على قادتهم، وبتعزيز الفاشية داخل وخارج الكنيست .

التعليقات