الاحتلال يمنع أهالي بلعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون..

-

الاحتلال يمنع أهالي بلعين من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون..
منعت قوات الاحتلال أهالي قرية بلعين من الوصول إلى أراضيهم التي باتت خلف جدار الفصل، لقطف ثمار الزيتون.

وكان قد خرج أهالي قرية بلعين بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة شعبية حاشدة شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، وقد رفعوا الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تعايد على العالم العربي والإسلامي بمناسبة حلول عيد الفطر، وتدعو إلى الوحدة بهذه المناسبة، وأخرى تؤكد على ضرورة المقاومة الشعبية من أجل إزالة الجدار العنصري والمستوطنات ووقف مصادرة الأراضي وإزالة الحواجز وفتح الطرق المغلقة، ومن أجل كسر التعنت الإسرائيلي والإفراج عن جميع المعتقلين.

وقد جاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية، وتؤكد على ضرورة المقاومة الشعبية، وهم يحملون السلالم والأدوات التي يستخدمونها لقطف الزيتون، وعند وصول المتظاهرين عند بوابة الجدار الواقعة في منطقة الظهر وحاولوا العبور منها إلى أراضيهم التي باتت خلف الجدار، لقطف ثمار الزيتون، أمطرهم الجنود بوابل من القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.

كما أصيب ثلاثة مشاركين بينهم متضامن من اليابان وآخر صحفي يعمل في جريدة "الحياة" وهو مهيب البرغوثي، وعبدالله أحمد ياسين. إلا أنهم رغم ذلك ساروا بمحاذاة الجدار وتمكنوا من عبور الجزء الأول منه.

من ناحية أخرى التقى محامي القرية بأهالي القرية وقد اجتمع مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، حيث عرض عليهم آخر التطورات المتعلقة بقرار المحكمة والمخطط الجديد الذي عرضه جيش الاحتلال على المحكمة، والذي رُفض من قبل اللجنة الشعبية حيث طالبت المحامي بالعودة مرة أخرى للمحكمة.

التعليقات