قوات الإحتلال تهاجم مسيرة ضد الجدار في بلعين والمتظاهرون يفككون عشرات الأمتار منه!

ذكرت مصادر إسرائيلية أن مجموعة من الشباب الفلسطينين قاموا بتفكيك أجزاء من جدار الفصل العنصري.

وجاء أن المتظاهرين قاموا بتفكيك عشرات الأمتار من الجدار الذي تم بنارها أمس، في قرية بلعين الواقعة غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ومن جهتها ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت بعد ظهر اليوم، مسيرة سلمية مناهضة لبناء جدار الفصل العنصري، الذي تقيمه إسرائيل في عمق الأرضي الفلسطينية.

وجاء أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى إصابة خمسة عشر مشاركاً، واعتقال عدد مماثل من بينهم 13 ناشطاً إسرائيلياً، وأثنين من المتضامنين الأجانب.

وكانت المسيرة، انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم، من مسجد القرية باتجاه، الأراضي التي تجري فيها أعمال بناء "الجدار"، حمل خلالها المشاركون صورة ضخمة رسم عليها خيول وأشجار وأغنام وإنسان، كتب فوقها "جداركم يقتل كل ما هو جميل في قريتنا".

وأفادت مصادر في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، أن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين في المسيرة، عند وصولهم إلى الموقع، باستخدام سلاح إسفنجي جديد يقوم بامتصاص الهواء من الجسم، الذي يلتصق به، ويسبب ألما شديداً عند إزالته، وقد يسبب نزف كميات كبيرة من الدماء.

يشار إلى أن السلاح المستخدم،هو الثاني من نوعه الذي تستخدمه قوات الاحتلال للمرة الأولى، حيث كانت استخدمت في السابق جهازاً يصدر أصواتاً تفقد، من يصاب بها وعيه، وتسبب له حالة إغماء لفترة من الوقت.